دعا حسين الرواسي وهو ‘حماص’ بولاية القصرين، وزير الداخلية هشام الفراتي الى الاعتذار له عن الظلم وتشويه السمعة والضرر المعنوي الذي تعرض له على خلفية إيقافه الأسبوع الماضي واتهامه بتوزيع الأموال على المحتجين في الجهة.
وفي تصريح لاذاعة شمس أف أم ، كشف حسين الرواسي عن تفاصيل الحادثة وقال إنه تم إيقافه أثناء عودته إلى منزله على متن سيارة رفقة عدد من أصدقائه محملا بالأموال التي جناها طيلة يوم كامل من العمل.
وأكد أنه تعوّد على الرجوع إلى المنزل بعد يوم من العمل بالأموال وشرائح الهاتف.
وتابع أنه أوقف رفقة أصدقائه (أبناء حيّه) ووقع نقله في مرحلة أولى إلى تالة ثم إلى حيدرة ومن ثم إلى المحكمة التي قررت إطلاق سراحه.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها السلطات مجهولين بتوزيع اموال على المحتجين دون ان تثبت ذلك ماديا.
ويوم الاربعاء قال وزير الداخلية أن الوحدات الامنية تمكنت من ضبط ”سيارة من نوع “سامبول”معدة للكراء بمنطقة فوسانة من ولاية القصرين بصدد توزيع أموال وبطاقات شحن للهواتف الجوالة على بعض المحتجين .
وأضاف وزير الداخلية انه سيتم تتبع كل من يقف وراء هذة الحادثة التي وصفها بالخطيرة.