تعليقا على ما يحدث داخل هيئة الانتخابات قال محسن مرزوق رئيس حركة مشروع تونس لدى حضوره اليوم 10 جانفي 2019 ببرنامج كلوب إكسبراس إنّنا: “قاعدين نخلصوا في قوانين اللي عملناهم في فترة من الفترات.. 145 صوت تقريبا لازم معجزة تحصل للحصول عليهم” وهو عدد الأصوات المطلوب لانتخاب رئيس لهيئة الإنتخابات.
وأضاف مرزوق أنّنا قمنا “بقوانين ما عندهم حتى علاقة بالواقع، ونحن الآن أمام خيارين: إما نلقاو توافقات حتى نصل لجمع 145 صوت.. أو نبدلو القانون نردوه 109 صوت..”
وأكّد مرزوق بخصوص قرار لجنة النظام الداخلي والقوانين والحصانة والقوانين البرلمانية والقوانين الانتخابية بالبرلمان التونسي اعتماد عتبة 5 في المئة خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، أنّ المبدأ العام كون الديموقراطية والفعالية “لازم يمشيو مع بعضهم” قائلا: “مكن اعتماد عتبة 5 بالمئة وهو ما قد يؤثرعلى التنوع داخل البرلمان.. أو نحتفظ ب 3 بالمئة مع تغييرات معينة اللي تخلّي السلطة التنفيذية قادرة تخدم..”
كما اقترح أمين عام حركة مشروع تونس إجراء تعديل لدفع نسق الإصلاحات المقررة في برنامج العمل الحكومي، موضحا أن المقترح يتمثل في منح البرلمان الثقة لرئيس الحكومة في شخصه دون عرض الفريق الحكومي على التصويت، وذلك لتفادي المحاصصة الحزبية والتسويات السياسية في تشكيل الفريق الحكومي، وقصد خلق التوازن بين واجب الرقابة ونجاعة العمل الحكومي.
وأشار مرزوق بخصوص الإضراب العام المزمع تنفيذه الأسبوع القادم من طرف اتحاد الشغل، أنّه “من الواضح جدا أن كل طرف لازم يقوم بتنازلات وذلك عبر زيادات يجب أن تقع في حدود الميزانية..”
وقال مرزوق إنّ هناك 3 أو 4 توجهات كبرى في الخارطة السياسية الحالية، فهناك الإسلام السياسي ممثّلا في النهضة وهناك الأطراف الاحتجاجية ممثلة في الجبهة الشعبية، وهناك الوسط المفتوح: الائتلاف الوطني، حركة مشروع تونس، نداء تونس..”ويجب التفكير في نداء تاريخي يجمع الوسط، لأنه تقريبا لا اختلاف بينهم”
وأشار مرزوق إلى أنّ “المشكلة قعدت في كيفية التعامل مع النداء الرسمي، ودور الرئيس السبسي.. لأنّ الأخير “قعد هو محصور في النداء الصغير وفي علاقة بابنه.. واللي لو كان العلاقة هاذي تتقص تُحل الأزمة في ربع ساعة.. وهنا الحكمة مسيطرتش على الموضوع هذا”