نفت زينب التركي الناطقة الرسمية باسم أفاق تونس ما صرح به سليم العزابي منسق حزب تحيا تونس امس حول حصول استقالات داخل افاق
وقالت التركي ان ما تم الاعلان عليه بمدينة المنستير هو انتصاب فوضوي حول شخص
وشددت التركي على ضرورة تغيير المشهد السياسي في تونس اليوم وتغليب المصلحة الوطنية على الحسابات السياسية الضيقة والمصالح الذاتية.
وأكّدت في برنامج ميدي شو باذاعة موزاييك اليوم الجمعة 11 جانفي 2019، أن آفاق تونس يطمح اليوم إلى قيادة التيار الليبرالي في تونس، معتبرة أنّ فكرة الحزبين الكبيرين المسيطرين على الحياة السياسية ليست صالحة لكل زمان ومكان.
وأضافت أنّ آفاق تونس سيدخُل الانتخابات منفردا ولن يتحالف مع حركة النهضة وأنه سيقود التيار الليبرالي الاجتماعي في تونس، داعية إلى ضرورة تغيير نظام الاقتراع, بعد الإنتخابات.
وأشار إلى أنّ حزب آفاق تونس هو حزب مهيكل وقراراته تتّخذ داخل مؤسساته، قائلة ”سنختار مرشحين من الحزب في الانتخابات التشريعية مقتنعين بسياسات الحزب وسنتأكّد أولا من أنّهم فعلا مقتنعين بسياسة الحزب ”.
وقالت ”حكم النهضة لم يسر بالبلاد إلى الطريق الصحيح، وعندما شارك آفاق في الحكومة لم تكن النهضة تقود الفريق الحاكم بل حزب نداء تونس الذي كان يملك الأغلبية البرلمانية، قبل أن يتفكك”.
واعتبرت أنّ آفاق تونس أخطأ بدخوله في الحكم في 2014 لأنّه كان يظن أن بإمكانه المشاركة في الإصلاحات خاصة في الوزارات ذات الصبغة الاقتصادية لكنه اكتشف أنّ هناك مقايضات ونزعة للهيمنة لدى حركة النهضة ”