أكد محافظ البنك المركزي التونسي مروان العباسي، أن الترقيم السيادي المسند إلى تونس من طرف الوكالات الدولية لتصنيف المخاطر شهد تراجعا كبيرا بسبب الظروف الأمنية والسياسية والإقتصادية التي شهدتها تونس، زيادة على تصاعد الاحتجاجات الإجتماعية.
كما بين العباسي في جلسة مساءلة بالبرلمان، أن تونس شهدت خلال 2017 تغيير درجة التصنيف من طرف الوكالات الدولية لتعكس نظرتها السلبية لمخاطر البلاد التونسية حيث تغيرت من درجة المخاطرة إلى درجة المخاطرة العالية.
وبين العباسي أن الترقيم السيادي تراجع بـ5 مرات مقارنة بما شهدته سنة 2010.
من جهة أخرى قال العباسي أنه لو لم يتخذ البنك بعض الإجراءات هذه السنة والتي قبلها لسجل احتياطي العملة الصعبة تراجعا كبيرا وبلغ مستويات منخفضة أكبر مما هي عليه اليوم أي ما يعادل 84 يوم من التوريد.