قال الكرسي الرسولي إن الكاردينال جورج پيلّ (77 عاماً) المسؤول السابق للأمانة الفاتيكانية للوضع الاقتصادي، أدين في أستراليا بتهمة الاعتداء جنسيا على اثنين من القاصرين، تتراوح أعمارهم بين 12 و13 عاما، عند شَغله في تسعينيات القرن الماضي، منصب الأسقف المساعد لملبورن قبل أن يصبح رئيس أساقفة المدينة عام 1996.
وذكرت وكالة أنباء (فاتيكان نيوز) أن “الحكم بالإجماع من قبل اللجنة القضائية المؤلفة من 12 عضواً في محكمة مقاطعة ولاية فيكتوريا الأسترالية، صدر في 11 ديسمبر الماضي بعد أكثر من يومين من المداولات”، لكنه “أذيع على الملأ اليوم فقط”.
وقالت الوكالة الفاتيكانية إن “الكاردينال پيلّ أستدعي من قبل البابا فرنسيس في عام 2013 ليكون عضواً في مجلس الكرادلة الذي يسمى (C9)، لإصلاح الكوريا الرومانية”، أي إدارة أبرشية روما، وقد “دعي الكاردينال لأول مرة للإدلاء بشهاداته أمام اللجنة الملكية الأسترالية للتحقيق في الاعتداء الجنسي عام 2014، واتهم بين ديسمبر 2015 وفيفري 2016 بالتستر على كهنة ارتكبوا إساءات جنسية ضد قصّر في سبعينيات القرن الماضي”.
وأشارت (فاتيكان نيوز) الى أن الكاردينال “في محادثة عبر الفيديو من روما، رد على اللجنة الأسترالية نافياً أن يكون على علم بالأحداث التي وقعت في أبرشية بالارات”، جنوب شرق البلاد.
وقالت الوكالة الفاتيكانية إنه “تم استجواب الكاردينال في روما من قبل قضائيين أستراليين، في كتوبر 2016، وهذه المرة بتهمة الاعتداء الجنسي على الأطفال في أبرشيته السابقة في ملبورن”. وفي “نهاية جوان ، اتهم رسمياً بالاعتداء الجنسي على قاصر، وبعد أن دعي الكاردينال پيلّ للمثول في 26 جويلية أمام المحكمة، ترك الأمانة العامة للاقتصاد في الفاتيكان”. واختتمت بالقول إن “الكاردينال لا يزال يعلن نفسه بريئا ويعتزم محاميه الاستئناف”.