تواصلت بمجلس نواب الشعب الجلسة العامة الانتخابية للتصويت على بقية المرشحين لعضوية المحكمة الدستورية في دورتين رغم فشل لجنة التوافقات بمجلس نواب الشعب اليوم في التوصل الى اتفاق بشان المرشحين لعضوية المحكمة الدستورية وفق تاكيد النائب عن الكتلة الديمقراطية غازي الشواشي الذي حمل المسؤولية للاغلبية الحاكمة
واكد انه في حال فشل الجلسة العامة الانتخابية اليوم سيتم اعادة فتح باب الترشحات
مشيرا الى أن النهضة ونداء تونس وحركة مشروع تونس هم “الثلاثي المعطل” لاستكمال انتخاب بقية أعضاء المحكمة الدستورية.
وأوضح الشواشي أن نداء تونس والمشروع لديها تحفظات متعلقة باسمين هما العياشي الهمامي وسناء بن عاشور، لافتا إلى أن حركة النهضة لديها تحفظ حول سناء بن عاشور.
وذكّر الشواشي بفشل التوصل لتوافق خلال الاجتماعين الأخيرين لرؤساء الكتل، مشددا على أن عدم التوصل إلى توافقات شاملة خلال اجتماع رؤساء الكتل الذي من المنتظر ان يعقد اليوم سيفشل الجلسة الانتخابية العامة المقررة عقدها صباح اليوم، قائلا “وجهات النظر مازالت متباينة للحسم في هذا الملف”.
يذكر أن الحصول على عضوية المحكمة الدستورية يتطلب اغلبية مطلقة ب 145 صوتا.
وأكد الشواشي من جهة أخرى أن النهضة ونداء تونس وحركة مشروع تونس هم “الثلاثي المعطل” لاستكمال انتخاب بقية أعضاء المحكمة الدستورية.
وعقب اجتماع له باعضاء كتلته قبيل انعقاد لجنة التوافقات اكد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ان كتلته لم تتراجع عن التوافقات وان كل الخيارات مطروحة لاستكمال انتخاب اعضاء المحكمة الدستورية بما في ذلك تنقيح القانون المحدث لها باعضاء كتلته
وانتهت منذ قليل عملية التصويت على انتخاب اعضاء المحكمة الدستورية والشروع في عملية الفرز
