قال رفيق عبدالسلام القيادي في حركة النهضة ان القيادات في الحركة تندد بنظرية المؤامرة فيوسف الشاهد لم يصنعه رفيق عبد السلام او ابن الغنوشي مثلما يروج البعض بل صنع نفسه وصنعه حزبه والإئتلاف الوطني الداعم له.
عبدالسلام أضاف أن ” المؤامرات السياسية لا تصنع القيادات والشخصيات السياسية. وان المقابلة التي جمعت رئيس الهيئة السياسية حافظ قائد السبسي برئيس حركة النهضة الأستاذ راشد الغنوشي عادية ولا وجود لصفقات فوق الطاولة ولا تحتها.
جميع التخمينات والتأويلات بخصوص لقاء” السبسي الإبن بالغنوشي خارجة عن السياق
و حركة النهضة منفتحة على جميع المكوّنات السياسية دون إستثناء، فالسفينة التونسية تتسع للجميع وإن إلتقى معنا حافظ قائد السبسي فهذا أمر جيد ومرحب به… إلتقاؤنا مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد كان في إطار مبدأ الإستقرار الحكومي ولم نتعاقد معه على شيء، وهذا لا يعني غلق الأبواب أمام بقية الأطراف.. فأبوابنا مفتوحة للجميع. ”
وفي تعليقه على حادثة الرابطة قال رفيق عبدالسلام ” هناك إخلالات وإهمال في حادثة وفاة 12 رضيعا في مستشفى الرابطة خلال يومي 7 و8 مارس، وحركة النهضة دعت إلى تكوين لجنة مختصّة للتحقيق في الحادثة كما أدعو مجلس نواب الشعب بالإشراف على التحقيق في الحادثة حتى يطلع الرأي العام على ملابساتها وليتحمل كل طرف مسؤوليته .
مؤكدا بأن ” المطالب الداعية إلى ضرورة إستقالة الحكومة وتدخل في إطار التجاذبات. ويجب ان ننتظر نتائج لجنة التحقيق حتى يتضح الموقف من الحكومة وحينها يكون موقفنا واضحا ازاء حكومة الشاهد. “