ودعت إلى الاجتماع بلدية سان دونيه بالضاحية الباريسية، تحت عنوان: “محاربة العنف ضد المرأة في الحياة اليومية”؛ وذلك في إطار “أيام حقوق المرأة”. وحضره عدد من المنتخبين المحليين عن سان دونيه في ضاحية باريس.
وأسفت البلدية لحضور رمضان الخاضع للتحقيق منذ نحو عام في قضية اتهامه رسمياً باغتصاب امرأتين في فرنسا؛ وقالت نها طلبت منه الخروج من القاعة، لكنه رفض، وهو ما اعتبرته بلدية المدينة المنظمة للتظاهرة “استفزازاً حقيراً” من شخص يواجه العديد من الاتهامات باغتصاب نساء في فرنسا وخارجها، ويطرده المنظمون للاجتماع، ويرفض الانصراف.
تصرف غير لائق
واعتبرت البلدية أن أقل ما يمكن قوله هو أن رمضان “يتصرف بشكل غير لائق تجاه النساء… وأن وجوده إلى جانب عدد من النساء ضحايا العنف، جعل مجموعة منهن يغادرن القاعة”، لأن رفضه المغادرة “إهانة لأولئك اللواتي صدمهن حضوره”.
وقال مسؤولون في البلدية إن “طارق رمضان أراد أن نخرجه بالقوة ليجعل من نفسه ضحية، وهو ما سيكون بمثابة انتصار إضافي له… لكننا لم نفعل… ولَم يحقق مبتغاه.. لأنه لم يعد محور الاهتمام فور بدء الاجتماع”.
يذكر أن رمضان ملاحق في سويسرا أيضاً بتهمة الاغتصاب، وكان يُتهم بإخفاء مشروعه السياسي الإسلاموي المتشدد بغطاء خطاب إصلاحي.