قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إنه لا يملك إجابة كاملة حول كيفية التعامل مع الوضع المعقد في ليبيا، وهي التصريحات التي تسبق اجتماعًا للمجموعة الرباعية حول الأزمة، السبت المقبل، في تونس.
وأوضح أبو الغيط في مقابلة مع جريدة «الباييس» الإسبانية اليوم الإثنين، «لا أحد يملك جوابًا شافيًا عن الأزمة، التي سماها (التراجيدية الليبية)»، مشيرًا إلى الفوضى التي أعقبت سنة 2011 وأدت إلى ظهور المئات من الميليشيات المسلحة، والجماعات التي تواجه بعضها البعض في شرق وغرب وجنوب ليبيا، وموجات من اللاجئين الواصلين من وسط أفريقيا للعبور إلى أوروبا.
ووصف أبو الغيط هذا الوضع بـ«بالغ التعقيد»، وقال: «بكل بصراحة، ليست لديّ إجابة كاملة وشافية حول كيفية التعامل مع هذا الوضع المعقد». وانتقد في السياق ذاته التدخل الأجنبي في ليبيا الذي عُـقد من عملية الحل.
وتسبق تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية اجتماعًا للمجموعة الرباعية المعنية بليبيا، التي تضم الجامعة العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، وذلك على هامش أعمال القمة العربية المقبلة في تونس السبت المقبل.
ومن المقرر أن يبحث الاجتماع تنسيق جهود «الرباعية» لمرافقة الأطراف الليبية من أجل استكمال المرحلة الانتقالية في البلاد، عبر إنهاء حالة الانقسام وتوحيد مؤسسات الدولة وإتمام الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي ينتظرها الليبيون.