قالت مصادر ديبلوماسية لموقع تونيزي تيليغراف ان السيد أيسر بن عيسى الذي تم ايقافه فيما يعرف بقضية الجوسسة لا علاقة له بالسفارة الأمريكية لا من بعيد أو قريب ولم يكن من بين العاملين فيها
ويوم الجمعة الماضي قال سفيان السليطي الناطق باسم القطب القضائي لمكافحة الارهاب أن الأجهزة الأمنية المختصّة بوزارة الداخلية تولت مساء يوم الثلاثاء 26 مارس 2019، إيقاف شخصين حاملين للجنسية التونسية وذلك على خلفية الاشتباه في التخابر مع أطراف أجنبية وذلك على إثر متابعة ميدانية وفنيّة انطلقت منذ سنة 2018 وبعد التنسيق مع النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس1.
واضافت الداخلية في بلاغ لها أنه تمّ حجز العديد من الوثائق السرية المتضمنة لمعطيات وبيانات دقيقة وشديدة الحساسيّة من شأنها المساس بسلامة الأمن الوطني بالإضافة إلى تجهيزات فنيّة محجّر استعمالها بتونس ويمكن استغلالها في التشويش والاعتراض على الاتصالات كما تستعمل في عمليات المسح الرّاديوي مضيفة أن الابحاث ما تزال مستمرة بالتنسيق مع الجهات القضائية المعنية.
من جهتها قالت مديرة مكتب هيومن رايتس ووتش بتونس آمنة القلالي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أمس أن السلط التونسية قامت “باعتقال” عضو الفريق الأممي لخبراء ليبيا “منصف قرطاس” حال وصوله إلى تونس يوم الثلاثاء الماضي داعية السلط التونسية إلى تقديم أسباب إقدامها على ذلك لاسيما وأنه يتمتع بالحصانة الأممية ويعمل على التحقيق في انتهاكات حظر الأسلحة الأممي على ليبيا.