انهى عبدالكريم الهاروني القيادي في حركة النهضة جولة الى فرنسا احاطها بسرية تامة وذلك للتحضير للانمتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة اذ توجه الى منطقة بسانسون يوم 29 مارس ثم ستراسبورغ يوم30 مارس وكولمار يوم 31 مارس قبل ان ينتقل الى باريس
وقالت نشرية مغراب كونفيدنسيال في عددها الاخير أن الهاروني التقى هناك العناصر الناشطة في الحركة ليقدم لها التعليمات الحقيقية والتوجهيات الواجب اتباعها في الانتخابات القادمة. وكانت الحركة رددت في أكثر من مناسبة على لسان عدد من قيادييها انها لا تستبعد مساندة ترشح رئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد للانتخابات الرئاسية او اي شخص اخر توافقي.
وبالأمس أعلن المكتب التنفيذي لحركة النهضة عن الانطلاق قريبا في إدارة حوار داخل مؤسساتها وهياكلها القيادية للتوافق حول الخيار المناسب لمشاركة الحركة في الاستحقاق الانتخابي المقبل للرئاسة، وذلك بعد أن قررت الحركة المشاركة فيها سواء عبر تقديم مرشح من داخلها أو دعم مرشح من خارجها.ودعت في بيان لها عقب اجتماع مكتبها التنفيذي كل التونسيين الذين بلغوا السن القانونيّة لأداء واجبهم الانتخابي أو الذين لم يتسنّ لهم التسجيل سابقا إلى المبادرة بالتسجيل خلال الفترة التي حددتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والتي ستنطلق يوم 10 أفريل الجاري.
كما طالبت كل الأطراف المتداخلة بتوفير الظروف المناسبة لنجاح هذه العملية، ومن ذلك تيسير استخراج بطاقات التعريف الوطنية لآلاف النساء والشباب المحرومين منها لأسباب مختلفة.