خلال كلمة القاها في المؤتمر العادي للاتحاد الجهوي للشغل بسليانة اليومقال الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل إلى انه إلى جانب دفاع المنظمة الشغيلة عن القضايا الاجتماعية فانها تدافع أيضا عن قضية جوهرية هي السيادة الوطنية التي قال انها أصبحت رهينة لدى الخارج، مضيفا “ما يؤلمني أن احد السفراء الذين لا يشرفنا وجودهم في تونس.. كشف في احدى الليالي وكان مخمورا عن وجهه القبيح حول اعادة الاستعمار إلى تونس وذكر أسماء أشخاص قال انهم يقومون بتحضيرهم وأنهم في فترة تربص ليحكموا تونس..اقول له تونس ليست عقيمة ولها رجالها ونساؤها هم الذين يخطون خياراتها المستقبلية”.
الطبوبي أكد من جهة أخرى ان أكبر حزب في البلاد اليوم هو “حزب بارونات التهريب وعصابات الفساد”، مشددا على ان “الفساد اخترق كل القطاعات ومكونات المجتمع المدني والاحزاب”.