مباشرة بعد كتابته لتدوينة على صفحته الخاصة لما حدث اليوم في كواليس مؤتمر تحيا تونس الذي ـاجل موعد اختتامه الى غرة ماي القادم تلقى أحد عرابي حزب تحيا تونس النائب مصطفى بن أحمد الى سيل من الشتائم والاتهامات طالت شخصة مباشرة حتى أن أحدهم لم يتردد بالقول ” الدساترة أسيادك ” واخر ” من كان يعرفك يا سي مصطفى ” وثالث ” لولا الباجي لما كنت ” ورابع قال له ” ان لم تستح فقل ما شئت الشيب والعيب ”
وخامسة ” برة ألعب مع اندادك قدام داركم و يزي من الريق متع فروخ البزاق.. قدرك من قدرو ؟ عملت تصويرة بكرافات تستخايل روحك وليت عبد … طير ملا ببوش بومصّة ولّى يحل في فمّو ” وسادس ” الدساترة بناة الدولة ملاكة موش كراية”
وكان بن أحمد أكد في تدوينته ” ني مستعد لأدفع حياتي من أجل حرية تفكيري وإبداء رأيي ولذا الذين يفكرون في إسكاتي يمضمضو أقصى ما يمكن ينتزعوه مني هو نخليهالهم واسعة وعريضة وللحديث بقية ”
وحسب موقع سكوب أنفو فان ” أنّ شق القيادي بحركة ‘تحيى تونس’ المهدي بن غربية والنائب عن كتلة الائتلاف الوطني بالبرلمان مصطفى بن أحمد أصرا على إقصاء التجمعيين من مناصب المسؤولية داخل الحركة .
وقالت مصادرالصحيفة داخل قاعة المؤتمر ، اليوم الأحد، إن الخلاف قد اندلع بسبب مبروك الخشناوي التجمعي السابق ، ما اضطرفيصل الحفيان المستشار السابق لرئيس الحكومة يوسف الشاهد ينسحب من المؤتمر ، وما جعل الأجواء تتوتر بعد محاولة وزير النقل هشام بن أحمد فضّ الشجار والحديث مع مصطفى بن أحمد وتهدئته و منعه من التهجم على التجمعيين.
. وأكدت مصادرسكوب أنفو ” أن الاصوات المتشنجة والصراخ المنادية باقصاء الدساترة والتجمعيين من الحزب قد تصاعدت ، ما جعل الاجواء تحتدم أكثر بعد اغماء واصابة المستشار الحالي للشاهد “
علما أن مبروك الخشناوي تعرضت أملاكه للمصادرة في جوان 2017 وذلك بناء على مرسوم المصادرة الصادر في 14 مارس 2011 الذي يسمح بمصادرة الممتلكات التي حصل عليها أصحابها بسبب علاقتهم بمجموعة ال 114 شخص المذكورين بالمرسوم وهم أساسا من عائلة بن علي وأصهاره.