وفقاً لتقرير حديث صادر عن عن شركة مارش للتأمين بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي ان الخطر الأكبر الذي يهدد الاستقرار في تونس هو ” عدم اليقين السياسي وعدم الاستقرار الاجتماعي العميق ”
وجاء في التقرير انه بشكل عام ، تمثل صدمة أسعار الطاقة والبطالة والهجمات الإرهابية أكبر ثلاثة مخاطر تواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا يليها فشل الحكم الإقليمي والعالمي ، والأزمات المالية والهجمات الإلكترونية.
كما جاء في التقرير فإن التضخم الذي لا يمكن السيطرة عليه ، وأزمات المياه ، والاتجار غير المشروع ، وفشل الآليات أو المؤسسات المالية ، كانت من بين أفضل عشرة أخطار. . “إن الخطر الأكبر ،” هو صدمة أسعار الطاقة “،التي تأتي في وقت اتخذت فيه بعض الدول خطوات نحو التنويع ، وارتفعت أسعار النفط بشكل كبير بين عامي 2017 و 2018 ، من حوالي 50 دولارًا إلى 75 دولارًا للبرميل – وهو ما يمثل “تعبئة كبيرة” لمنتجي النفط في المنطقة. “ومع ذلك ، فإن أوجه الضعف في تقلبات أسعار النفط لم تختف وهي واضحة بشكل خاص في البلدان التي يرتفع فيها الإنفاق الحكومي.” تقوم العديد من دول مجلس التعاون الخليجي بتنفيذ إصلاحات مالية مثل إزالة دعم أسعار الطاقة طويلة الأجل وفرض ضرائب لتعزيز اقتصاداتها بينما ظلت أسعار النفط أقل مما كانت عليه قبل خمس سنوات. في بلدان مينا الأخرى ، زاد اللايقين السياسي من القلق أكثر من دول مجلس التعاون الخليجي – على سبيل المثال ، في تونس ، تم اعتبار “عدم الاستقرار الاجتماعي العميق” على أنه الخطر الأكبر ، في حين كان انهيار الدولة أو الأزمة الدستورية أكبر خطر على لبنان ، الذي تسبب في حدوث أزمة البرلمان الجديد بعد تسعة أشهر من الجمود السياسي.