و
اصلت حركة النهضة تصدر نوايا التصويت في الإنتخابات التشريعية القادمة، حيث تحصلت على نسبة 18 بالمائة من نسب المستجوبين الا ان الفارق بدأ يضيق بشكب واضح بين حركة نداء تونس التي حلت في المرتبة الثانية بنسبة 6 بالمائة في حين إحتل حزب حركةتحي تونس المؤسس حديثا على نسبة 5،8 بالمائة، وفق آخر سبر آراء لمؤسسة “إمرود كونسلتينغ” الذي نشر ت نتائجه في صحيفة الصباح اليوم الخميس 02 ماي 2019.
مقابل ذلك وحتل الحزب الدستوري الحر المرتبة الرابعة بنسبة 4،3 بالمائة ثم التيار الديمقراطي بنسبة 3،8 بالمائة لتحتل الجبهة الشعبية المرتبة السادسة بنسبة 2،2 بالمائة.
هذا وعبرت نسبة 02 بالمائة من المستجوبين عن نيتهم التصويت لحزب نبيل القروي ، الذي لم يولد بعد “.
وإحتل حزب الحراك المرتبة الثامنة بنسبة 1،7 بالمائة يليه حزب آفاق تونس بنسبة 1،5 بالمائة يليه البديل بنسبة 1،3 بالمائة ثم حركة مشروع تونس بنسبة 1،2 بالمائة ثم تيار المحبة بنسبة1 بالمائة.
واليوم صرح سليم العزابي الامين العام لحركة تحي تونس
ان الحركة هي “بديل واضح وجدي في المشهد السياسي في تونس، متابعا ” لكن نبقى دائما متواضعين واليوم ننطلق في العمل واليوم تحيا تونس سينطلق نحو التونسيين”.
وأوضح انهم “ولدوا كبارا ليس من ناحية الكم بل بالمنهجية ومنهجيتنا ورسائلنا للشعب التونسي انه بالإمكان خلق سياسة أخرى من أجل مواصلة البناء الديمقراطي”.
وقال إن سياستهم واضحة تجمع العائلة السياسية الموسعة التي إلتقت في الدور الثاني من إنتخابات 2014، حسب قوله.
مقابل ذلك مازال حزب نداء تونس يعاني من الانشقاقات التي خلفها مؤتمره الاخير لتصبح الأزمة اكثر حدة مما كنت عليه قبل المؤتمر حتى ان العديد من المؤشرات تؤكد ان العديد من الوجوه البارزة في الشقين شق المنستير وشق الحمامات تستعد هي الاخرى لشد الرحال نحو أحزاب أخرى .