قال رجل سليم الرياحي المتواجد حاليا خارج أرض الوطن ان صمته طال وانه مضطر للكشف عن الحقائق بعد تعرض ملفه حسب قوله الى الفبركة
وقال الرياحي في تدوينة له اليوم ” بعد صمت أرى أنه قد طال،في الوقت الذي يتعرض له الملف القانوني الخاص بي لكل أشكال الفبركة والضغط والتشويه والمغالطة، وبينما تستغل بعض الأقلام المأجورة والاذاعات الفرصة لنشر مقالات وحصص جاهزة مدفوعة الأجر ، قصد التأثير على الرأي العام الذي كشف الحقيقة وتعاطف معي وتضامن مع قضيتي ..
ولأن قضيتي مرت من مجرد ملف قضائي كنت اتعامل معه في إطار احترام الدولة والثقة في القضاء ، إلى مسلسل تصفية سياسية لم تشهد تونس له مثيلا ، مورست خلاله كل اشكال الضغط على القضاء وسجِّلت به كل التجاوزات ولازالت متواصلة إلى حد الساعة … فإنني أرى أن الوقت قد حان لأن يعرف التونسيون الحقيقة كل الحقيقة . لذلك، تعقد هيئة الدفاع مؤتمرا صحفيا غدا الجمعة لتوضيح كل هذه المظالم، لكشف كل الحقيقة بالاثباتات وتقديمها للرأي العام حتى تتضح الصورة لكل تونسية وتونسي. موعدنا : غدا الجمعة 03 ماي 2019 ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحا بنزل الأفريكا بالعاصمة .”
يذكر انه يوم 17 أفريل الماضي أصدرت دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس المختصة بالنظر في قضايا الفساد بطاقة إيداع بالسجن ضد رجل الأعمال سليم الرياحي وذلك فيما يعرف بقضيّة تبييض الأموال وفق ما أكده لشمس أف أم الناطق الرسمي باسم القطب القضائي المالي سفيان السليطي. . يذكر أنّ القضيّة رفعها ليبيون اتهموا الرياحي بتحويل أموال دون وجه قانوني وتبييضها وتعود وقائع القضية لسنة 2012