بعد الكشف اليوم بالصوت والصورة عن وجود مرتزقة في صفوف قوات حكومة الوفاق التي يقودها فائز السراج أصبحت هذه الاخيرة مطالبة بالرد على هذه الحجج الخطيرة التي تضع الدولة الليبية أمام القانون الدولي وخاصة اتفاقيات جينيف حول معاملة واستخدام المرتزقة
اذ اعتمدت الأمم المتحدة في الرابع من ديسمبر 1989 الاتفاقية الدولية لمناهضة تجنيد المرتزقة واستخدامهم وتمويلهم وتدريبهم، وجرمت كل مرتزق وكل من يقوم بتجنيد أو استخدام أو تمويل المرتزقة, كما حظرت على الدول تجنيدهم واستخدامهم، إذ لا يتمتع المرتزق بوضع المقاتل أو أسير الحرب.
ويمكن اختصار التعريفات بالقول إن المرتزقة هم جنود مستأجرون ليحاربوا من أجل دولة أخرى غير دولهم، لتلبية مصالحهم الخاصة بهم بعيدا عن المصالح السياسية أو الإنسانية أو الأخلاقية.
واليوم أعلن اللواء فوزي المنصوري في تصريحات صحفية إن الطيار الذي اسقطت دفاعات الجيش الليبي طائرته اليوم يحمل الجنسية البرتغالية ويدعى جيمي إليس .
وكان الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العقيد أحمد المسماري كشف في وقت سابق عن رصد المخابرات التابعة للقوات المسلحة، وصول 9 فنيين جويين مرتزقة إلى ليبيا عبر مطاري مصراتة وطرابلس.
وأضاف المسماري أن الميليشيات التي تسيطر على المنافذ الجوية بالمدينتين ساهمت في دخول هؤلاء الذين وصلوا إلى ليبيا عبر مطار اسطنبول لمساندة الجماعات الإرهابية“.