خلفت التغريدة التي نشرتها النائبة الفرنسية عن حزب الجمهورية الى الأمام سيرا سيللا حول ترحيبها بزيارة رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي جدلا واسعا في صفوف العلمانيين الفرنسيين وقد خصصت لهم مجلة ماريان في عددها الاخير الصادر اليوم حيزا واسعا لانتقاد هذا الموقف وكذلك انتقاد حركة النهضة وزعبمها راشد الغنوشي رغم ان هذه الزيارة مر عليها أكثر من شهر
ففي تصريح للمجلة قالت الأستاذة فتيحة بودجاهلات ، مؤلفة كتاب “محاربة الحجاب” وهي تتوجه الى النائبة سيرا سيللا “يحارب [أعضاء النهضة] المساواة بين النساء والرجال”. “أنت تستقبليهم وتعطيهم شرعية تهدد النساء في تونس ، ولديّ أكبر إزدراء لك ، أفعالك ، أكاذيبك ، خياناتك”. كما هاجمت الصحفية والناشطة العلمانية زينب الرزاوي: “تظهر عضوة حركة التحرير الليبرالية سيرا سيلا (…) دون تعقيد مع الفاشية الإسلامية. هل يمثل هذا الشعب الفرنسي؟”.
Sira SYLLACompte certifié @sirasylla76SuivreSuivre @sirasylla76Plus
Notre groupe d’amitié a accueilli à l’@AssembleeNat M. Rached Ghannouchi, président du parti Ennahdha, ainsi que des députés de son parti. Audition sur les prochaines élections présidentielle et législatives la jeunesse, les femmes, la lutte contre le terrorisme…
من جانبه قال هواس سينيغور الأستالذ المحاضر بجامعة ليون والمتخصص في القضايا الاسلامية ” أما بالنسبة للنهضة ، فيصفها الباحث بأنه حزب “إسلامي قومي يدافع عن الحفاظ على الهوية التونسية المرتبطة بالرؤية المحافظة للدين الإسلامي. ” ولم يتررد هواس عدم في وصف أعضاء حركة النهضة بأنهم “إخوان مسلمون جدد: لم ينفصلوا عن إرث الإخوان ، لكنهم قاموا بتحديث جوانب معينة من هذه الأيديولوجيا حسب الظروف”. من المستحيل بالنسبة لهم اليوم اظهار رغبتهم في أسلمة المجتمع ، وإنشاء الشريعة والدولة الإسلامية … حتى لو كانوا يرغبون في القيام بذلك ، لا يمكنهم فرض ذلك ، فهم يضطرون إلى الحد الأدنى من طموحاتهم “.
المجلة قالت ان الربيع العربي ، الذي شهد عودة ورثة الإخوان المسلمين في اللعبة السياسية التونسية. من خلال العديد من الكتابات والبيانات ، لم يترك الغنوشي أدنى شك في تمسكه بالأيديولوجية الاخوانية التي تهدف إلى أسلمة جميع قطاعات المجتمع … وليس فقط في بلده. يقول الغنوشي حسب كتاب أنطوان صفير ، “شبكات الله”: “مهمتنا هي أسلمة الغرب”. فيما يتعلق بالمرأة ، لدى زعيم النهضة مواقف واضحة: بالنسبة لتعدد الزوجات ، وضد المساواة في الميراث ، وضد الاختلاط بين الجنسين في المدارس ، وضد عمل النساء خارج المنزل. ففي شريط فيديو نُشر عام 2012 ، يصرح الغنوشي بأن السلفيين “لا يشكلون تهديدًا لأمن” تونس ، بل يبشرون ب “الثقافة الجديدة”.