قال نائب رئيس مجلس نواب الشعب عبدالفتاح مورو تعليقا على اتهامه بالوقوف وراء انقلاب مزعوم داخل مجلس نواب الشعب أنا لست بروتوس الذي انقلب على يوليوس قيصر
وقال مورو ان هذه الاتهامات عارية عن الصحة ولم يخلد ببالي ان استولي على منصب رئيس الجمهورية بل ان اشاعة موت الرئيس من قبل وسيلة اعلام محترمة اربك الجميع
واضاف مورولدى حضوره باذاعة موزاييك اليوم انه يطالب بتكوين لجنة تحقيق للكشف عن الحقيقة وعن مروجي اشاعة موت رئيس الجمهورية
وكان مورو نفى أمس رواية محاولته الانقلاب على رئيس المجلس محمد الناصر.
وأكّد مورو أنه تفاجأ بإشاعة الانقلاب داعيا إلى ضرورة الكشف عن مصدرها وأشار إلى أن الاعلامي لطفي العماري هو أول من تحدّث عن هذا الأمر.
وتابع مورو قائلا “لطفي العماري يوم الجمعة 28 جوان، تكلم بإصرار وثقة بالنفس عن محاولة الانقلاب وذكرني بالاسم وذكر حركة النهضة وأفاد بأن لديه مصدره، لذلك أنا أطالبه بتقديم الدليل، ما حبش يقدّمو للصحافة يقدّمو للمحكمة”.
وأضاف أن كل من تحدّث عن محاولة الانقلاب تحدّث عنها نقلا عن لطفي العماري وتساءل مورو مستغربا “كيف تقع محاولة انقلاب عليها شاهد واحد؟؟” مجدّدا مطالبة العماري بالكشف عن مصدره.