علم موقع تونيزي تيليغراف أنه تم القاء القبض على ستة عناصر ارهابية على علاقة بالخلية التي كان ينشط فيها الارهابي أيمن السميري الذي فجر نفسه ليلة أمس بحي الانطلاقة بعد رصده من قبل قوات أمنية خاصة تابعة لفرقة مفاومة الارهاب بالقرجاني التي تعقبته طوال الأيام الثلاثة الماضية بعد أن تم التعرف عليه بواسطة وشم على مستوى رقبته قام بانتزاعه للتمويه عليهم
وقد مكن القاء القبض على هذه المجموعة من الوصول الى مخزن للأسلحة داخل مسجد الغفران بحي الانطلاقة وقد عرف هذا المسجد باستقابله للعديد من العناصر المتشددة
و نشرت وزارة الداخلية فجر يوم 3 جويلية 2019 بلاغا رسميا تفسر فيه أن العملية التي جدت بحي الانطلاقة بالعاصمة ليست عملية ارهابية، بل هي عملية أمنية ناجحة تمثلت في مطاردة مطولة للعنصر الإرهابي الفار “أيمن السميري” الذي طالبت بالابلاغ عنه. اكدت الوزارة أنه تمت محاصرته من قبل دوريات تابعة للوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجريمة المنظمة والماسة من سلامة التراب الوطني التابعة للإدارة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطني.
وفسرت الداخلية ان العملية لم تكن تفجيرا ارهابيا بل بعد رفضه تسليم نفسه وأثناء إطلاق النار عليه من قبل قواتنا الوطنية عمد إلى تفجير نفسه بإستعمال حزام ناسف كان يرتديه.
الوزارة أكدت أنه لم يتم تسجيل أية خسائر بشرية وأشارت إلى أنه لا صحة للإشاعات التي يتم تداولها بخصوص وجود إمرأة كانت ترافقه أو ارتدائه لزي نسائي.
واليوم قال رئيس الحكومة يوسف الشاهد خلال زيارته إلى مقر الوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب التابعة للإدارة العامة للمصالح المختصة بالقرجاني، إنّ التجربة الديمقراطيّة في تونس مستهدفة واليقظة واجب على الجميع قائلا لن يهدأ لنا بال إلاّ بعد القضاء على آخر ارهابي في تونس.
وفي تصريح للصحافيين أشار الشاهد في مقر الوحدة إلى أنّ المجموعات الإرهابيّة التي أقدمت على القيام بالعمليتين الإرهابيتين الخميس الفارط 27 جوان 2019 بتونس العاصمة، كانت تخطّط إلى عمليات إرهابية كبيرة ضد تونس ومصالحها، وأفاد إنّ العمليّة الأمنيّة الناجحة ليلة البارحة بحي الإنطلاقة هي بفضل جاهزيّة القوات الأمنية والعسكريّة وخاصّة فرقة مكافحة الإرهاب، التي بفضلها تمّ القضاء على عناصر هذه الخليّة وإلقاء القبض على البقيّة.
وعبّر الشاهد على مدى قيمة الروح الوطنيّة المترسّخة في المواطن التّونسي قائلا “تونس لها رجالها ونسائها الذين يدافعون عنها ويضحون من أجلها ومن أجل رايتها الحمراء و البيضاء و نجمتها و هلالها” وتوجّه بخالص عبارات الشكر إلى رجال الأمن ودعا الشعب التونسي إلى أن يكون فخورا بمؤسّسته الأمنيّة.