يبدو ان الطلب المتزايد على استهلاك الكهرباء في هذا الموسم الصيفي وضع الشركة التونسية للكهرباء على واجهتين الأولى تونسي والأخرى ليبية
واليوم أكد الرئيس المدير العام للشركة التونسية للكهرباء والغاز ، المنصف الهرابي، أن الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة والرطوبة تسبب آليا في تواتر انقطاع التيار الكهربائي في أنحاء متفرقة من البلاد.
وأضاف الهرابي في تصريح لجريدة الأنوار في عددها الصادر اليوم الجمعة 9 أوت 2019، أنه خلافا للأعوام الأخيرة فإن الطاقة الكهربائية المتاحة بعد دخول عدة مشاريع حيز الاستغلال في بداية هذه الصائفة قادرة على استيعاب الطلب الاستهلاكي لموسم الذروة لكن المستويات القياسية للحرارة والرطوبة تتسبب في ضغط شديد ومسترسل على المحولات والكوابل وهو ما يؤدي الى تقطع التيار الكهربائي داخل الاحياء السكنية.
وأشار الهرابي إلى أن استهلاك الكهرباء بلغ يوم الأربعاء 4200 ميغاواط نتيجة الاستهلاك المفرط والمسترسل للمكيفات في ساعات النهار والليل على حد السواء.
من جهة اخرى
ذكرت قناة 218 الليبية، أن التيار الكهربائي بدأ في العودة تدريجياً إلى غرب ليبيا بعد شحن محطة الزاوية بالطاقة من محطة مدنين .
واستعانت الشركة الليبية للكهرباء بالجانب التونسي لتوفير الكهرباء بعد انقطاعه عن المنطقة الغربية لفترات طويلة وصلت إلى 40 ساعة في بعضها.
وكانت الشركة قد أعلنت أن مجموعة مسلحة اقتحمت محطة تحويل بوكماش وقطعت التغذية الكهربائية لمحطة الزاوية وانقطاع الكهرباء عن الزاوية والحرشة والجميل والعجيلات وجنوب صرمان.
وسبق أن حذرت العامة للكهرباء من انهيار الشبكة في حال استمرت الاعتداءات المتكررة على مكوناتها بالتزامن مع ارتفاع نسبة الطلب على التيار الكهربائي في فصل الصيف.