Accueilالاولىعبد الرؤوف الشابي : نائب مثير للجدل

عبد الرؤوف الشابي : نائب مثير للجدل

خلف النائب عبدالرؤوف الشابي جدلا واسعا خلال الساعات التي اعقبت كشف الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن قائمة النواب الذين زكوا عددا من المترشحين للانتخابات الرئاسية ولم يبرز اسمه فقط كنائب قام بتزكية مرشحين اثنين في نفس الوقت وهما نبيل القروي وسليم الرياحي وانما برز ايضا بتعدد تنقلاته بين هذا الحزب او ذفخلال دورة برلمانية واحدة تنقل الشابي على هذا النحو
تشريعية 2014 : انتخبت نائب عن حزب سليم الرياحي UPL
جويلية 2017 : استقال مالUPL والتحق بنداء تونس
اكتوبر 2018 : التحق بكتلة الائتلاف الوطني 
اكتوبر 2018 (أيضا) : استقال من كتلة الإئتلاف الوطني وعاد لنداء تونس بعد اندماجه مع الUPL
تشريعية 2019 : ترشح رئيس قائمة عن حزب سلمى اللومي
رئاسية 2019 : زكى سليم الرياحي ونبيل القروي (رغم أن سلمى اللومي مترشحة ايضا)

وخلال هذه الدورة أيضا تنقل بين 7 لجان برلمانية وهي

عضو في

وبعد ان اعلن سليم الرياحي انه سيلاحق النائب عبد الرؤوف الشابي قضائيا بسبب تعمده تزكية مرشح اخر الى جانب تزكيته له كتب الشابي توضيحا للرد على سيل الاتهامات التي تعرض اليها متوجها بالأساس الى اهالي توزر

” على إثر ما راج اليوم من خبر مفاده أني قمت بتزكية مرشحين للرئاسية فيهمني أن أوضح ما يلي:
1-لقد قمت بتزكية مرشح واحد لا غير وقمت بالتصريح على الشرف لتزكيتي معرف به ببلدية توزر بتاريخ 05 أوت 2019 ولم أكتفي بتعمير المطبوعة المخصصة لذلك لأنه بإمكان أي مرشح التحصل على معطياتي الشخصية وقيامه بتزكية نفسه بإسمي .
2-لعل البعض ممن لم يجدوا لي أي خطأ كي يشوهوا صورتي لدى الرأي العام في توزر يتهمونني بالسياحة الحزبية يهمني أن أعود على مسيرتي السياسية خلال هذه المدة النيابية كما يعلم الجميع أني ترشحت على قائمة الحزب الوطني الحر ولم أغادر هذا الحزب رغم كل الصعوبات التي مر بها والمؤامرات التي حيكت ضده وكنت ممن يحمل فكرة توحيد العائلة الحداثية التقدمية لذلك كنت من بين مهندسين اندماج حزبي الوطني الحر في حركة نداء تونس ولم أغادره إلى حين مؤتمر المنستير والكل يعرف كل ما صار في المؤتمر لذلك بلورنا فكرتنا ومشروعنا السياسي في بعث حزب جديد أغلبيته من قواعد نداء تونس يكون فيه للمؤسسات كلمة الفصل وتأسيس منطق جديد للعمل الحزبي والسياسي.
3_إني أتفهم تساؤلات أهالي توزر حول مسيرتي السياسية وأرحب بكل نقد بناء هدفه مصلحة الجهة وفتح مجال لنقاش سياسي هادف وإذ أُعربُ عن شكر كل من اتصل بي طالبا للحقيقة والحقيقة لاغير ،فإني أدعوا جميع المترشحين لأخلقة العمل السياسي والترفع عن كل الوسائل من سب وشتم وقدح وكيلٍ للتهم عُدوًا وبهتانًا فإني على يقين تام بأن الجميع يعمل لمصلحة توزر والناخب وحده من سيقرر لمن ستكون الأحقية في تمثيله. “

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة