جدد أمس السيد ياسين ابراهيم رئيس حزب افاق تونس وأول الداعمين لترشح عبدالكريم الزبيدي في السابق نحو قصر قرطاج الدعوة لعدد من المرشحين الاخرين للانسحاب من السباق لفائدة وزير الدفاع المستقيل
ويبدو ان الدعوة الاولى لم تلق صدى لدى هؤلاء في وقت تؤكد فيه كل المؤشرات ان لا احد ممن يطلق عليهم ابناء العائلة الوسطية سيسعفه الحظ بالوصول الى الجولة الثانية من السابق الرئاسي خاصة وان ابراهيم الذي يعد العراب الأول لحملة الزبيدي مدعوم بنصائح ومعلومات السيد حسن الزرقوني الذي لم تتوقف مؤسسته سيغما كونساي عن القيام بعمليات سبر الأراء كل أسبوع ويبدو ام ما اقدم عليه السيد ياسين ابراهيم شبيه بنداء استغاثة
ولئن التزم السيد مهدي جمعة رئيس الحكومة السابق والمرشح للسباق الرئاسي الصمت حيال دعوة ابراهيم الا أن السيدة عزيزة حتيرة القيادية في حزب البديل التونسي عبرت عن امتعاضها من هذه الدعوة المباشرة لتكتب صباخ اليوم الثلاثاء على صفحتها بالفايس بوك ” ياسين ابراهيم ولاّ يدبّر على غيرو بطريقة متدنية لا تنم عن تجربة سياسية وفاقدة لابجديات احترام الذات قبل احترام الغير……ادعوه للترفّع،…فقد امتلا القاع . “
وكان ياسين ابراهيم دعا عبر أمواج اذاعة أ أف أم كل من عبير موسي ومهدي جمعة ومحسن مرزوق للانسحاب لفائدة الزبيدي ” ادعو كلا من عبير موسى ومهدي جمعة ومحسن مرزوق للانسحاب لصالح الزبيدي في مواجهة الاسلام السياسي والمرشحين الثورجيين والشعبويين.
وتابع ياسين ابراهيم ” مهدي جمعة ليس له اي حظ ولا يتجاوز 1 بالمائة اضافة الى عبير موسى التي يوجد لها شعبية اكثر ولكن لا تستطيع المرور الى الدور الثاني. “
ولئن ردت السيدة عبير موسي بطريقة غير مباشرة على هذه الدعوة التي اعتبرتها سابقة لاوانها مؤكدة انها قد تنظر في المسالة بعد الكشف عن نتائج الجولة من الانتخابات الا ان السيد محسن مرزوق رئيس حزب حركة مشروع تونس فلم يخل رده من التهكم اذ دعا الى جلسة بين المتنافسين ليعلن احدهم في الاثناء انه الافضل ثم ينسحب البقية ليفسحوا له المجال .