Accueilالاولىجدل حول اعترافات الزبيدي

جدل حول اعترافات الزبيدي

في تعليقه على الحوار الذي اجراه السيد عبدالكريم الزبيدي مع قناة حنبعل ذكر زياد كريشان كرونيكير اذاعة موزاييك بما جاء في الفصل 50 من الدستور ” يمارس الشعب السلطة التشريعية عبر ممثليه بمجلس نواب الشعب أو عن طريق الاستفتاء. “

وقال كريشان انه فوجئ بما صرح به السيد عبدالكريم الزبيدي الذي اكد فيه انه كان سيمنع انعقاد مجلس نواب الشعب ماذا يمكن ان نسمي هذا ان لم يكن انقلابا عسكريا على الشرعية الممثلة في البرلمان

كريشان ذكر بان وزير الدفاع رفض التدخل خلال الهجوم على السفارة الامريكية من قبل جماعة أنصار الشريعة بحجة انه لا يمكن له التدخل الا بطلب من الحكومة

كريشان تساءل اين النيابة العمومية لفتح تحقيق في الموضوع ومن المفترض ان تتم دعوة كل من الرئيس المؤقت محمد الناصر الذي كان وقتها رئيسا لمجلس نواب الشعب ورئيس الحكومة يوسف الشاهد وعبدالفتاح مورو وعبدالكريم الزبيدي

من جهته طرح الصحفي توفيق العياشي مجموعة من الاسئلة وهو يناقش حوار الزبيدي على قناة حنبعل قائلا “

هل ان التصدي ل”انقلاب دستوري”ب”انقلاب عسكري” يعد مصدرا للفخر والمباهاة من قبل من يؤمن بالديمقراطية، ؟
وهل ان السكوت على “محاولة الانقلاب” ثم استثمارها في حملة انتخابية لضرب منافسين هو خصلة من خصال رجال الدولة ؟
– وهل ان إفشاء اسرار دولة من أشخاص محكومين بواجب التحفظ بحكم مواصلة مباشرة مهامهم (ولو بالنيابة او تصريف اعمال) على رأس اكثر مؤسسات الدولة خطورة هو دليل على التشبع 
بثقافة “رجل الدولة”؟.
وهل بعد ذلك يمكن استئمان من يحمل تلك الصفات على مصير البلاد وقواتها المسلحة؟
وهل ان التهديد بان المؤسسة العسكرية تسجل كل المكالمات وتحتفظ بكل الوثائق والتلميح الى امكانية توظيف هذا السجل الذي يعد سر دولة وملك من املاك الدولةالتونسية في ضرب خصم سياسي يمكن التهليل له ومباركته؟
وهل ان التلميح لان الدبابات والمدرعات وناقلات الجند والطائرات …وغيرها من العتاد العسكري تتحرك تحت إمرة شخص (لا حكومة ولا مؤسسة رئاسة) يجوز استعمالها في سياق انتخابي محتقن وسياق عام مقبل على اهم مراحل تثبيت الديمقراطية ومدنية الدولة؟

من جهتها قالت النائبة صابرين القوبنطيني وباللهجة التونسية الدارجة معلقة على حوار الزبيدي ” برى يا سيدي نمشي معاكم في الخط ولو انو كلامو خطير ياسر وماهوش مسؤول وماهوش متع رجل دولة… السيد اللي يهدد فينا بdeux chars (مع العلم اللي لا هو قائد اعلى لاهو رئيس أركان)
علاش ما هبطهمش كي صدموا على سفارة امريكا هاك العام؟ وكي عملوا في “الرياضة” في الشعانبي؟ وكي قتلوا شكري بالعيد؟ عالاقل في اطار مكافحة الارهاب! 
والا وقتها فيبالك اللي احنا الاستثناء التونسي وماناش دولة عسكرية، ونسيتها البارح في التلفزة باش تحكيلنا بطولة وهمية؟ 
وكيما قلت قبل، انّا للشارع وانّا اليه راجعون … وجيبلنا زوز دبابات كي نجيو باش نتظاهروا. “

وكان الزبيدي اكد إن البلاد مرت يوم الخميس 27 جوان 2019، أو ما سمي بـ”الخميس الأسود” بجانب محاولة انقلاب، انطلقت من بث إشاعة وفاة الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي، ومحاولة معاينة الوضعية الصحية لرئيس البرلمان حينها، محمد الناصر، من أجل تفعيل البند الدستوري المتعلق بالشغور الدائم لمنصب رئاسة الجمهورية. 
وقال الزبيدي، في حوار مع قناة حنبعل، أمس الثلاثاء، إن هذا المخطط فشل بعد عودة محمد الناصر من فترة النقاهة التي يقضيها إثر تعرضه لأزمة صحية، واستأنف عمله على رأس البرلمان. 
وأشار الزبيدي إلى أنه أعطى خلال ذلك اليوم تعليماته بتطويق المستشفى العسكري أين كان الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي يخضع للعلاج، ومواقع حساسة أخرى في مختلف مناطق البلاد، كما أمر بوضع الوحدات العسكرية في حالة تأهب قصوى. 
كما أبرز أنه كان ينوي غلق مقر البرلمان لمنع محاولات بعض النواب “للانقلاب على الشرعية” ومن أجل “حماية للدستور والبلاد”، مبينا أنه أعلم رئيس الحكومة يوسف الشاهد بهذا الاقتراح ووجد منه كل التجاوب والمساندة.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة