بعد انتهاء سلسلة المناظرات التي اجرتها التلفزة الوطنية طوال ثلاثة ليالي انتهت الحلقة الاخيرة منها ليلة دونت السيدة سعيدة قراش الناطقة الرسمية باسم رئاسة الجمهورية معلقة على الحدث
” اعتقد أن كل يد خذات أختها توا و تونس هي المنتصرة في الحالات الكل. الحالمين بالعودة لزمن الاستبداد ما ظاهرلي مازل الشعب التونسي يفرط في النشوة الي عاشها الايامات الاخيرة و هو معلق في شاشات التلفزة و يتابع في المرشحين فردا فردا و ينبّر لكن زادا يفكر و يختار و هذا الأهم.
حبيت نقول زوز حاجات في السياق السياسي هذا: اولا النهضة لم تتحدث يوما عن مراجعات بل تتحدث دائما على تنازلات مراعاة لظرف ما، و الدليل الأقوى موقفها من مشروع قانون المساواة في الارث و المنعرج الذي اخذه النقاش و حرمان المجتمع من حقو في النقاش بدون ترهيبو دينيا و اخلاقيا . كان لاحظتو التجييش الِّي صار ظهر في المداخلات لبعض المترشحين و فيهم شكون ما حشمش على روحو و تهجم على أشخاص موش معنيين بالسباق الِّي هو فيه.
لكن النهضة حزب نقطة قوتو موش في برامجو بل في انضباط منخرطيه و قياداته و نوابه. علاش نقول هذا؟ لأنو النظام السياسي الحالي الذي يقوم بالأساس على الأغلبية البرلمانية القادرة على فرض خيارات الحكومة عبر التصويت لفائدتها داخل البرلمان لن يسمح أبداً لأي رئيس حكومة بان يكون سيدا لخياراته حتى في تسمية مستشاريه اذا خدم بالتوافق على اعتباره تفاهمات بين قوى برلمانية حزبية سياسية لها الأغلبية. خاصة لما يكون هناك في المقابل مشهد حزبي متغير و غير مستقر بفعل السياحة الحزبية و كتلة برلمانية متنقلة و مشتتة بفعل ذلك. يعني لا الحبيب الصيد و لا يوسف الشاهد و لا قيفارا و لا أنشتاين ينجمو يعملو حاجة في ظل واقع و نظام سياسي شبيه بالنظام السياسي في تونس حاليا.
قلتلكم السياسة يلزمها عقل يفكر موش عواطف جياشة في السب و الشتم و هظاكاهو 😂 ظاهرلي باش ترصيلي نعجل بكتابة ما يوثق لهذه التجربة 🤫🤫