قال القيادي بحزب حراك تونس الإرادة، عماد الدايمي، إن حزبه تقبل نتائج الدور الأول من الإنتخابات الرئاسية تواضعا أمام إرادة الشعب مشيرا أن هذه النتائج تؤكد التصويت العقابي الذي مارسه الشعب على منظومة الحكم والمعارضة في نفس الوقت.
وأوضح الدايمي لدى حضوره، اليوم الإثنين 23 سبتمبر 2019، في برنامج ”ميدي ماد” على إذاعة راديو ماد أن مرشحهم محمد منصف المرزوقي تعرض إلى عملية تحيل كبيرة في آخر يومين من الحملة الإنتخابية من خلال التشويش على حملتهم من قبل حركة النهضة وذلك بإشاعة أخبار أن مرشحم تنازل لفائدة مرشح حركة النهضة عبد الفتاح مورو، وكذلك من خلال قرصنة وافتكاك صفحات فيسبوك وبث اعلانات ومغالطات من قبل أبرز قياديي الحركة كان هدفها جلب أصوات ناخبي منصف المرزوقي إلى مرشحهم عبد الفتاح مورو في إطار التصويت المفيد.
وأكد القيادي بحزب حراك تونس الإرادة أن حزبهم سيدعم قيس سعيد دون تردد في الفصل الثاني من الإنتخابات الرئاسية مبررا ذلك بإحترام اختيارات الشعب التونسي وكذلك بتقارب الأطروحات والمشاريع التي يطرحها حزبهم والتي يطرحها قيس سعيد والإشتراك في عدة نقاط خاصة المتعلقة بالقطع مع الماضي وأهمها صد لوبيات المال والفساد.
كما طالب عماد الدايمي قيس سعيد بالظهور وتفسير مشروعه وطرحه للناس موضحا أن دعمهم له لن يكون مشروطا وبمقابل.