تتواتر الأنباء منذ يوم أمس عن استقالة الجنرال محمد صالح الحامدي مستشار الامن القومي لدى رئاسة الجمهورية
ومما عزز هذه الانباء تغيب الحامدي عن اجتماع مجلس الأمن القومي الذي انعقد يوم أمس تحت اشراف رئيس الجمهورية قيس سعيد
واذا ما تاكدت هذه الاستقالة فانه جدير بالذكر فانها لن تكون الأولى اذ استقال الحامدي من منصب رئيس اركان جيش البر في اكتوبر 2014 .
ولم يصدر أي توضيح لغياب الحامدي عن اجتماع يوم امس او ردا لما تم تسريبه صباح اليوم
ومساء الخميس 19 مارس الجاري تغيب الحامدي خلال اشراف رئيس الجمهورية قيس سعيّد على اجتماع المجلس الأعلى للجيوش الذي التأم بقصر قرطاج وخصص للنظر في الوضع العام في تونس خاصة في علاقة بالإجراءات اللازمة توقيا من تفشي فيروس كورونا.
وأفاد وزير الدفاع الوطني عماد الحزقي أن اللقاء كان مناسبة اطلع خلالها رئيس الدولة على جاهزية الجيش الوطني بمختلف مكوناته للمساهمة في التصدي لوباء كورونا.
وأكّد استعداد المؤسسة العسكرية لتسخير كل الوسائل البشرية والمادية الممكنة وفق ما تقتضيه المرحلة من أجل الحد من انتشار هذا الفيروس والحفاظ على حياة المواطنين وأمنهم.