مجزرة في حديقة وسط لندن بطلها شاب ليبي

اعترف شاب ليبي يدعى خيري سعد الله ويبلغ من العمر 26 عامًا بارتكاب جريمة قتل بطعن ثلاثة أصدقاء حتى الموت أثناء جلوسهم في حديقة مدينة إنجليزية.
ووفقًا لتقرير محطة “rochesterfirst” التليفزيونية الأمريكية، أقر سعد الله بجريمة القتل التي ارتكبها في 20 جوان الماضي بمدينة ريدينغ غرب لندن.
وأوضح التقرير أن جيمس فورلونج، 36 عامًا، وديفيد ويلز، 49 عامًا، وجوزيف ريتشي بينيت، 39 عامًا، كانوا يستمتعون بأمسية السبت الدافئة في حديقة فوربيري جاردنز بالمدينة، عندما تعرضوا للطعن، موضحًا أن الثلاثة ماتوا بطعنة واحدة لكل منهم، بينما أصيب ثلاثة رجال آخرين.
وأعلنت الشرطة أن حادث الطعن هجوم إرهابي، وقال ممثلو الادعاء إن سعد الله، وهو طالب لجوء كان يعيش في ريدينغ، طعن الضحايا الستة خلال دقيقتين بينما كان يهتف “الله أكبر”، بحسب التقرير.
وقال القاضي نايجل سويني خلال جلسة استماع في المحكمة الجنائية المركزية بلندن، إن سعد الله أكد أنه لم يكن مدفوعًا بقضية أيديولوجية ولم يخطط بشكل كبير للهجوم، كما حدد جلسة النطق بالحكم في الأسبوع الأول من ديسمبر المقبل.