أكد اليوم الأربعاء 7 أفريل 2021، رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بسوسة علي بن يحي أن ولاية سوسة تأن و تستغيث وأطلقت ناقوس الخطر بعد غلق 100 وحدة سياحية بالجهة و أقطاب اقتصادية و شركات.
وأضاف بن يحي خلال ندوة حول واقع التنمية بولاية سوسة، أن المؤسسات الصغرى والمتوسطة تمثل النسيج الاقتصادي و قد اضمحلت خاصة بعد انتشار جائحة كورونا.
وذكر بن يحي أنه في صورة إعادة فرض قيود حجر صحي شامل بعد دخول تونس في المرحلة الثالثة من انتشار فيروس كورونا، سيقابل التجار و أصحاب المهن الصغرى والمتوسطة هذا القرار بالتمرد و عدم الانصياع.
وعبر رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة و التجارة بسوسة عن مساندته لقرار الإضراب العام الذي أقره الاتحاد الجهوي للشغل بسوسة و المقرر تنفيذه يوم 20 ماي، و أنه سيتم التوجه نحو التصعيد في صورة عدم دعم الحكومة و الحكومات القادمة لولاية سوسة.
ودعا بن يحي إلى عقد اجتماع وزاري عاجل للنظر في الوضعية الاقتصادية الهشة التي أصبحت عليها ولاية سوسة منذ 10 سنوات.