أعلنت رئاسة الجمهورية في بلاغ لها ظهر اليوم عن لقاء جمع رئيس الجمهورية قيس سعيد مع السيد هشام المشيشي رئيس الحكومة و المكلف بتسيير وزارة الداخلية بالنيابة و السيد ابراهيم البرتاجي وزير الدفاع الوطني.
وجاء هذا اللقاء بعد أيام قليلة من نشر ”وثائق مسربة” في أحد المواقع الإخبارية الأجنبية حول انقلاب مزعوم تخطّط له رئاسة الجمهورية، وفق ما جاء في هذه الوثائق التي أكّدت عدّة جهات أنّها مفبركة، فيما دعت حركة النهضة إلى بحث تحقيق قضائي بخصوصها.
وقال رئيس الجمهورية تعليقا على هذا الموضوع إنّه ”مخجل جدا” بعد سنوات طويلة في العمل القانوني والإدارة يتحدثون عن انقلاب دستوري نحن في ظل الفصل 80 لأننا في حالة طوارئ”، مستئهزئا من الإدعاءات بنية الرئاسة القيام بإنقلاب دستوري.
وأضاف “الإنقلاب لا يكون على الدستور بل يكون على الشرعية”، معتبرا أنّ ذلك يعدّ تناقضا في حدّ ذاته.
وأشار في السياق ذاته أنّه ليس من دعاة الإنقلاب أو دعاة الخروج عن الشرعية بل إنّه يؤمن بالتكامل بين مؤسسات الدولة، وفق تعبيره، مقرّا في الآن ذات بوجود تصورات مختلفة أمّا الدولة فهي واحدة مهما اختلفت التصورات، وفق قوله.