Accueilالاولىلماذا رفض ديوان الحبوب شراء 125 ألف طن من القمح

لماذا رفض ديوان الحبوب شراء 125 ألف طن من القمح

قال تجار اوروبيون نقلا عن وكالة رويترز للانباء ، ان ديوان الحبوب في تونس رفض عروض مقدمة لشراء 125الف طن من القمح اللين بسبب ارتفاع اسعاره جدا.

وحذر رئيس برنامج الأغذية العالمي، ديفيد بيسلي، من أن الصراع في أوكرانيا يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية في العالم، ما سيكون له تأثير فادح على سكان الدول الفقيرة.

وتعد أوكرانيا وروسيا مصدرين رئيسيين للمواد الغذائية الأساسية، وقد أثرت الحرب بالفعل في إنتاج المحاصيل، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار.

وقال بيسلي إن ذلك يعرض المزيد من الناس في جميع أنحاء العالم لخطر المجاعة.

وأضاف أن الوضع سيكون شديد الفداحة وكأنه “الجحيم على الأرض”.

وقفز القمح في بورصة شيكاغو، والذي يُعد المعيار الدولي، بأكثر من 59 % منذ الأسبوع الماضي وسجلت أسعار القمح ارتفاعات قياسية وسط مخاوف متزايدة من نقص الإمدادات بسبب الحرب في أوكرانيا، مما أثار شبح ارتفاع التضخم العالمي في أسعار الغذاء.

صادرات القمح العالمية

تمثل أوكرانيا وروسيا حوالي 30 % من القمح المتداول في العالم ولا يزال لديهما محاصيل من العام الماضي إلى الشحن. وقال كارستن فريتش، المحلل في Commerzbank: «لا تلوح في الأفق نهاية لهذا الارتفاع لأن 30 % من صادرات القمح العالمية قد قطعت عن السوق العالمية».

القمح الأوروبي

قفز القمح في بورصة شيكاغو، والذي يُعد المعيار الدولي، بأكثر من 59 % منذ الأسبوع الماضي، لتصل إلى مستويات 13.40 دولارا للبوشل مع ختام تعاملات الأسبوع، بينما سجل القمح الأوروبي المطحون في باريس رقماً قياسياً قدره 406 يوروهات للطن. وحذر خبراء الأغذية والزراعة من زيادة انعدام الأمن الغذائي في البلدان الفقيرة، والتي يعاني الكثير منها بالفعل من مستويات عالية من الجوع بسبب جائحة فيروس كورونا. ومن المتوقع أيضًا أن يرتفع تضخم أسعار المواد الغذائية في يناير، حيث بلغ متوسط تضخم أسعار المواد الغذائية حول العالم 7.8 %، وهو أعلى مستوى في سبع سنوات، وفقًا لصندوق النقد الدولي.

أسواق الحبوب

أدت الزيادات الكبيرة في الأسعار إلى تقليص قدرة البلدان المستوردة للحبوب على شراء القمح، حيث اضطرت تركيا وهي مشتر رئيسي للقمح الروسي إلى خفض أحجامها في مناقصة دولية من أهدافها الأصلية. قالت كيتلين ويلش من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في الولايات المتحدة، إن الحرب الروسية في أوكرانيا عطلت أسواق الحبوب والطاقة العالمية، الأمر الذي من شأنه أن يرفع أسعار المواد الغذائية مع مواجهة الدول الفقيرة المستوردة للغذاء لأخطر العواقب. وأضافت ويلش: «الحرب الروسية على أوكرانيا لديها القدرة على تفاقم انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم».

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة