Accueilالاولىنجيب الشابي يرفض المثول أمام القضاء

نجيب الشابي يرفض المثول أمام القضاء

أكد رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي نجيب الشابي أنه لن يستجيب إلى أي استدعاء ممن سيتعهد بالقضية التي تم بموجبها أمس الإثنين إحالته للتحقيق.
وقال الشابي، في مؤتمر صحفي للجبهة اليوم الثلاثاء، إن هذه القضية لا أساس لها من الواقع والقانون.
وقال في هذا الصدد: “إذا جلبت للتحقيق بالقوة فإنني لن أنبس ببنت شفة ولن أجيب عن أي سؤال حتى صدور الحكم النهائي لأن استجابتي تعني أنني جزء من التمثيلية سيئة الإخراج..هذه مسرحية قضائية لن نكون طرفا فيها، ونقول للسلطة السياسية التي وظفت هذه الشكاية إن لعبتك مكشوفة ولن تنطلي على أحد”، وفق تعبيره.
وأوضح نجيب الشابي أنه “تم إعلامه بإحالته على التحقيق هو وعدد من قيادات جبهة الخلاص الوطني وهم كل من رضا بلحاج وجوهر بن مبارك وشيماء عيسي، وذلك من أجل شكاية تقدمت بها رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي”.
وأشار إلى أن “الشكاية تتهمهم بإيواء الإرهاب وتمويله وبالاحتفاظ بجمعية غير مرخص لها”.
وذكر الشابي بأنه “سبق أن نبه إلى أن السلطة تتهيأ للانقضاض على القيادات السياسية من الصف الأول في البلاد، قائلا في هذا الإطار: “ها نحن نرى الناس يقتادون بالعشرات أمام القضاء”، وفق تعبيره.
جدير بالذكر أن عضو جبهة الخلاص الوطني رضا بلحاج، كان قد أعلن الإثنين، أنه أحيل على التحقيق رفقة رئيس الجبهة أحمد نجيب الشابي.
وكان الحزب الدستوري الحر قد أعلن مؤخرا أن هيئة الدفاع التابعة له تقدمت بشكايات جزائية ضد عدد من قيادات جبهة الخلاص الوطني إلى جانب الرئيس المؤقت سابقا المنصف المرزوقي.
وأضاف الحزب، في بيان أصدره بتاريخ الثلاثاء الماضي، أن الشكايات قدمت ضد أحمد نجيب الشابي ورضا بالحاج وجوهر بن مبارك وشيماء عيسى والمنصف المرزوقي وكل من سيكشف عنه البحث من أجل “الانخراط في تنظيم يضم في صفوفه أشخاصا وأحزابا ذوي علاقة بالجرائم الإرهابية ووضع محل للاجتماع على ذمة ذلك التنظيم وتجميع التبرعات لفائدته طبق القانون الأساسي عدد 26 لسنة 2015 المؤرخ في 7 أوت 2015 المتعلق بمكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال”.

واعتبر الحزب الدستوري الحر أن “الاعتراف بما يسمى جبهة الخلاص الوطني وسماح السلط لها بالنشاط رغم غموض صبغتها القانونية وتجميعها لعناصر متورطة في قضايا إرهابية وتقديمها من قبل وسائل الإعلام الوطنية والخارجية في ثوب مكون سياسي معارض، يدخل ضمن تبييض التنظيمات الإرهابية والتستر على أذرع الإخوان الخطيرة في تونس والتشجيع على مواصلة منظومة الربيع العربي التخريبي في شكل جديد”، وفق نص البيان.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة