Accueilالاولىصحيفة روسية تكشف عن السر وراء زيارة مدير السي أي ايه لليبيا

صحيفة روسية تكشف عن السر وراء زيارة مدير السي أي ايه لليبيا

قالت جريدة روسية إن الأميركيين يتخوفون من مجموعة «فاغنر» بشكل جدي، وهي إحدى الأسباب وراء الزيارة المفاجئة لرئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، إلى ليبيا الأسبوع الماضي.

ونشرت جريدة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، اليوم الإثنين، تقريرا يواكب زيارة بيرنز إلى ليبيا ولقائه رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبد الحميد الدبيبة، والحديث عن اجتماعه أيضا بقائد قوات القيادة العامة المشير خليفة حفتر، في وقت تشن واشنطن حملة شاملة ضد شركة «فاغنر» الروسية العسكرية الخاصة، وفق ما نقل موقع قناة «روسيا اليوم» عن الصحيفة.

وأشار التقرير إلى زيارة أرفع مسؤول أميركي لليبيا، منذ أن أصبح جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة في جانفي 2021.

وأوضح أن زيارة رئيس وكالة المخابرات المركزية إلى ليبيا لم يُعلن عنها مسبقا، معبرة عن تفهمها من عدم نشر معلومات حول زيارات رؤساء أجهزة المخابرات، فعادة ما تكون رحلاتهم محاطة بهالة من السرية.

وحال التطرق لجدول أعماله، خلال الزيارة، قالت صحيفة «بوليتيكو» الأميركية، إن بيرنز بحث مع الليبيين قضايا مكافحة الإرهاب وإنتاج النفط والغاز، وكذلك العلاقات مع روسيا وأنشطة شركة «فاغنر» الروسية في ليبيا.

وتعليقا على الحدث، قالت «نيزافيسيمايا غازيتا»، إن الأميركيين باتوا يتخوّفون من «فاغنر»، بشكل جدي، بعد معارك سوليدار شرق أوكرانيا، التي انتهت بسيطرة روسيا على البلدة، وهذا ما اعتبرته السبب الرئيسي وراء رغبة الغرب في إلحاق الضرر بهذه الشركة العسكرية الخاصة.

وانطلاقا من بيان مستشار وزارة الخارجية ديريك شوليت، الذي سافر إلى صربيا بالتزامن مع زيارة بيرنز، يتضح أن واشنطن تشن حملة واسعة النطاق ضد «فاغنر»، كما كثف الأميركيون جمع البيانات حول أنشطة الشركة العسكرية الخاصة الروسية في صربيا ودول أخرى خارج أوكرانيا.

من ناحية أخرى، كثف الأميركيون الحملة باستخدام منظمات حقوق الإنسان التي تتهم مقاتلي «فاغنر» بأعمال إرهابية وتعذيب مدنيين وجرائم أخرى، وهذه المهام تتوافق مع زيارة مسؤول مثل بيرنز، حسب الصحيفة الروسية، التي نقلت أيضا تصريحا لمنسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، قال فيه إن الولايات المتحدة تتخذ خطوات إضافية لمنع الشركة العسكرية الخاصة «فاغنر» من الوصول إلى التكنولوجيا الأمريكية ومصنعي الأسلحة.

ووفقًا لوكالة «بلومبرغ»، تدرس إدارة بايدن تصنيف هذه الشركة الروسية منظمة إرهابية أجنبية

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة