Accueilالاولىتونس : من هو رائد التواتي الارهابي الذي حكم عليه بالإعدام

تونس : من هو رائد التواتي الارهابي الذي حكم عليه بالإعدام

قضت الدائرة الجنائية المختصّة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس اليوم 23 مارس بالإعدام شنقا حتّى الموت في حقّ العنصر الإرهابي رائد التواتي المتّهم بتفجير لغم أرضي أدّى إلى استشهاد نقيب بالجيش الوطني بجبل الشعانبي بالقصرين.

رائد التواتي و تنظيم القاعدة بالمغرب العربي

رائد التواتي كان منظم لتنظيم القاعدة الارهابي وهو مورط في عدة عمليات إرهابية في الكاف وجندوبة والقصرين كما شاركة في عملية سطو على بنك في القصرين

كما أنه متورط في عملية الطويرف التي استشهد فيها 7 أعوان من الحرس الوطني السنة الفارطة وفي الهجوم الإرهابي الذي استهدف عسكريين في منطقة هنشير التلة من ولاية القصرين سنة 2014″،

مذكرًا أن القبض عليه تم إثر عملية أمنية استباقية قامت بها الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بالإدارة العامة للأمن الوطني بالقرجاني والوحدات المختصة للحرس الوطني وبإشراف النيابة العمومية للقطب القضائي لمكافحة الإرهاب وبعد فتح بحث قضائي منذ أواخر 2017.

: عملية الطويرف : مجموعة إرهابية قامت ليلة 30 نوفمبر 2014 باعتراض سيارة مدنية على مستوى الكلم 15 الرابطة بين الكاف والطويرف بها شخصان حاولت المجموعة سلبهما في البداية، وبعد تأكدهم من هوية أحدهما حيث تبين أنه رقيب بالحرس الوطني قامت المجموعة باختطافه وبعد القيام بعمليات تمشيط تمّ العثور على جثة شهيد الحرس الوطني.

تنظيم القاعدة بالمغرب العربي

 1 ماي 2019

تمكنت وزارة الداخلية في عملية استباقية نوعية، مشتركة بين الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة من سلامة التراب الوطني بالإدارة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطني وإدارة الوحدة المختصة بالإدارة العامة للحرس الوطني

بسفوح جبل الشعانبي بالقصرين، الإيقاع بالعنصر الإرهابي الخطير “رائد التواتي” التابع لما يسمى بكتيبة عقبة بن نافع الموالية لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.

.

 الإرهابي الخطير رائد التواتي 

الكشف عن معطيات جديدة

تمكن محققو القطب الضائي لمكافحة الارهاب في الحصول على عدّة معلومات مهمة جدّا من الارهابي رائد التواتي الذي تم اعتقاله في العملية الأمنية الأخيرة بسيدي علي بن عون، وهو يعتبر كنز معلومات للمصالح الأمنية والقضائية المختصة في مكافحة الارهاب، وسبق لهذا الارهابي أن خطط قبل نحو سنة لتفجير نفسه في منطقة ساحلية لكن تم منعه، وتمكن خلال العام 2018 من الوصول إلى تخوم العاصمة حيث يرجح أنه استقر بمنطقة المنيهلة أو حي التضامن قبل أن يعود للجبل وينضمّ مجددا إلى كتيبة عقبة بن نافع، وفقا لما ورد بصحيفة الصباح في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 7 ماي 2019.

وكشفت المعطيات المتوفرة أن مراد الشايب شقيق لقمان أبو صخر يقود ارهابيي الشعانبي، والطاهر الجيجلي (جزائري) يشرف على تحركات ارهابيي جندوبة، وصلاح القاسمي يقود ارهابيي الكاف، والعكروف (جزائري) باي يشرف على خلية قفصة، ويؤتمر جميعهم بأوامر عبد المالك دروركال المدعو أبو مصعب عبد الودود أمير تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي (الجماعة السلفية للدعوة والقتال سابقا)، فيما يتردّد أن يصبح الارهابي ايهاب الغربي أميرا لداعش في جبال المغيلة بسيدي بوزيد بعد القضاء على محمد البسدوري في عملية سيدي علي بن عون.

وأصبحت لدى المصالح الأمنية معلومات واضحة حول عدد الارهابيين الذين قتلوا في الحبال ودفنت جثثهم هناك وهويات عدد من هم في انتظار التأكيد، ووفقا للمعطيات الأولية يرجح أن يصل عدد القتلى الارهابيين ممن دفنوا في الجبال إلى 18 بعضهم قُتل اثر اشتباكات مع قوات الجيش والحرس الوطنيين وبعضهم قتل جراء السير فوق ألغام زرعوها بأيديهم في الجبال.

ونجحت العملية الاستباقية الأخيرة في احباط مخطّطات ارهابية كانت كتيبة عقبة بن نافع تعد لها وتضع اللمسات الأخيرة في انتظار تنفيذها في شهر رمضان، وتستهدف أساسا القوات الأمنية والعسكرية، من ذلك التخطيط لعملية ارهابية كبرى خلال شهر رمضان وصفت بـ”العملية الوجودية” أي اثبات الوجود.

وذكرت الصباح، أن مجهودات قوات الأمن الداخلي والجيش الوطني متواصلة لتعقب ومطاردة مئات الارهابيين المفتش عنهم يحمل جلهم الجنسية التونسية، أخطرهم اسامة بن حسين الخزري (جندوبة)، وصلاح بن مصطفى القاسمي (الكاف) وأيمن الجندوبي وسلمان رزيق وكريم شعشوعي وعمر شعشوعي وماهر عيساوي وحافظ الرحيمي وأشرف القيزاني وإيهاب الغربي، اضافة إلى ارهابيين جزائريين من بينهم مراد الشايب والعكروف باي والطاهر الجيجلي.

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة