Accueilالاولىدعت الجيش الروسي للتمرد : من هي مجموعة فاغنر؟

دعت الجيش الروسي للتمرد : من هي مجموعة فاغنر؟

روسيا – أخبار دولية

مجموعة فاغنر هي منظمة روسية شبه عسكرية، وصفها البعض بأنها شركة عسكرية خاصة (أو وكالة خاصة للتعاقد العسكري) وقيل إن مقاوليها شاركوا في صراعات مختلفة، بما في ذلك العمليات في الحرب الأهلية السورية على جانب الحكومة السورية،

وكذلك في الفترة من 2014 إلى 2015 في الحرب في دونباس في أوكرانيا لمساعدة القوات الانفصالية التابعة للجمهوريات الشعبية دونيتسك ولوهانسك المعلن عنها ذاتيا.

يرى آخرون بما في ذلك التقارير الواردة في صحيفة نيويورك تايمز أن فاغنر هي حقًا وحدة تتمع بالاستقلالية تابعة لوزارة الدفاع الروسية و/أو مديرية المخابرات الرئيسية متخفية، والتي تستخدمها الحكومة الروسية في النزاعات التي تتطلب الإنكار، حيث يتم تدريب قواتها على منشآت وزارة الدفاع.

ويعتقد أنها مملوكة لرجل الأعمال يفغيني بريغوجين الذي له صلات وثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين

فاغنر في ليبيا

في أكتوبر 2018، نقلت ذا صن البريطانية عن مسؤولين في المخابرات البريطانية أنه تم إنشاء قاعدتين عسكريتين روسيتين في بنغازي وطبرق، شرق ليبيا، لدعم المشير خليفة حفتر الذي يقود الجيش الوطني الليبي في الحرب الأهلية في ذلك البلد.

وقيل ان القواعد اقيمت تحت غطاء مجموعة فاغنر وان «العشرات» من كبار عملاء مديرية المخابرات وافراد القوات الخاصة كانوا يعملون كمدربين ومنسقين في المنطقة. كما يعتقد أن صواريخ كاليبر الروسية وأنظمة إس 300 سام ستوضع في ليبيا.

وقال رئيس مجموعة الاتصال الروسية حول التسوية الداخلية الليبية ليف دينغوف ان تقرير ذا صن «لا يتفق مع الحقيقة» بالرغم من ان تليفزيون آر بي كيه أكدت أيضا الانتشار العسكرى الروسي في ليبيا.

في أوائل مارس 2019، ووفقا لمصدر حكومي بريطاني، كان حوالي 300 من مقاولي فاغنر العسكريين في بنغازي لدعم حفتر.

روسيا تعزز نفوذها في ليبيا عبر تحريك قوات فاغنر

وفي هذا الوقت، حققت الجيش الوطني الليبية تقدما كبيرا في جنوب البلاد الذي يغيب فيه القانون، واستولت على عدد من المدن على التوالي، بما فيها مدينة سبها وأكبر حقل بترولي في ليبيا. وبحلول 3 مارس، كان معظم الجنوب، بما في ذلك المناطق الحدودية، تحت سيطرة الجيش الوطني.

وفي أعقاب الحملة الجنوبية، شن الجيش الوطني هجوما ضد العاصمة طرابلس التي تسيطر عليها حكومة الوفاق الوطني، ولكن الهجوم تعثر في غضون أسبوعين في ضواحي المدينة بسبب المقاومة الشديدة.

 وفي نهاية سبتمبر، وفي أعقاب تقارير عن ضربات جوية قامت بها حكومة الوفاقالوطني وقتلت مرتزقة روس خلال الشهر جنوب طرابلس، بما في ذلك غارة أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة قائد فاجنر الكسندر كوزنيتسوف،

ذكر المسؤولون الغربيون والليبيون أنه خلال الأسبوع الأول من سبتمبر، وصل أكثر من 100 متعاقد عسكري خاص من فاغنر إلى الجبهة لتقديم الدعم المدفعي لقوات حفتر.

فاغنر في سوريا

أُبلغ لأول مرة عن وجود مقاولين عسكريين خاصين في سوريا في أواخر أكتوبر 2015، بعد شهر تقريباً من بدء التدخل العسكري الروسي في الحرب الأهلية في البلاد، عندما قُتل ما بين ثلاثة وتسعة مقاولين عسكريين خاصين في هجوم بقذائف الهاون شنه المتمردون على موقعهم في محافظة اللاذقية.

وافادت الانباء ان مجموعة فاغنر كانت تعمل لدى وزارة الدفاع الروسية بالرغم من ان الشركات العسكرية الخاصة غير قانونية في روسيا.

 نفت وزارة الدفاع الروسية التقارير المبكرة التي نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال حول عمليات مجموعة فاغنر في سوريا ووصفتها بأنها «هجوم إعلامي». بيد أن مصادر داخل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ووزارة الدفاع صرحت بشكل غير رسمي لروسيا بيوند بأن فاغنر كان تحت إشراف مديرية الاستخبارات الرئيسية.

علاوة على ذلك، ووفقا لبضعة من مقاتلي فاغنر، تم نقلهم جوا إلى سوريا على متن طائرات نقل عسكرية روسية.

آخرون تم نقلهم إلى سوريا على متن شركة أجنحة الشام للطيران السورية من مطار روستوف نا دونو، حيث تم القيام بـ 51 رحلة ذهابا وإيابا بين يناير 2017 ومارس 2018.

تم تسليم معداتهم إلى سوريا عن طريق ما يسمى سيريا إكسبريس، أسطول من السفن التجارية العسكرية والمدنية الروسية التي كانت تقوم بتوصيل الإمدادات إلى سوريا منذ عام 2012

وفي وقت لاحق صرح مصدر بوزارة الدفاع لتليفزيون آر بي كيه بأن جهاز الأمن الفيدرالي يوجه أيضا المقاولين العسكريين الخاصين.

استخدام فاغنر كلف روسيا 170 مليون دولار بحلول أوت2016.

فاغنر في اوكرانيا

زعمت صحيفة التايمز أنه خلال الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي بدأ في 24 فيفري2022، نقلت مجموعة فاغنر أكثر من 400

متعاقد من جمهورية أفريقيا الوسطى في منتصف إلى أواخر يناير في مهمة لاغتيال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وحكومته،

وبالتالي تمهيد الطريق لروسيا لتولي السيطرة. وتلقت الحكومة الأوكرانية معلومات في هذا الصدد في وقت مبكر من يوم 26 فبراير، أعلنت بعد ذلك حظر تجول «صارما» لمدة 36 ساعة لاكتساح العاصمة بحثا عن «المخربين الروس».

 في اليوم السابق، زعمت الحكومة أن قواتها قتلت 60 مخربا في كييف كانوا يتظاهرون بأنهم وحدة دفاع إقليمية. 

وفور تلقي الحكومة هذه المعلومات اندلع قتال عنيف في غرب وشمال شرق كييف حيث تزعم اوكرانيا انها صدت هجوما على قاعدة عسكرية. 

بحلول الصباح، كانت القوات الأوكرانية قد أمنت العاصمة. ووصفت الولايات المتحدة القوات الروسية التي دخلت كييف بأنها «عناصر استطلاع». بعد يومين، قال مسؤول أمريكي، كانت هناك «بعض المؤشرات» على أن فاغنر كانت تعمل، لكن لم يكن من الواضح أين أو كم.

 بحلول 3 مارس، وفقا لصحيفة التايمز، نجا زيلينسكي من ثلاث محاولات اغتيال، يزعم أن اثنتين منها دبرتهما مجموعة فاغنر. في 8 مارس، ادعى الجيش الأوكراني أن أول متعاقدين عسكريين خاصين من فاغنر قد قتلوا منذ بداية الغزو الروسي  وتم تأكيد أول حالة وفاة بالاسم في 13 مارس

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة