Accueilالاولىطرد فرنسا واحتضن روسيا : من هو إبراهيم تراوري رئيس بوركينا فاسو...

طرد فرنسا واحتضن روسيا : من هو إبراهيم تراوري رئيس بوركينا فاسو ؟

باصطفاف الآلاف من الأشخاص على جانبي الطريق، استقبلت جماهير حاشدة الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو، إبراهيم تراوري، عقب عودته لبلاده من روسيا، في إشارة لرضاها عن خطابه الذي ألقاه خلال القمة الروسية الإفريقية، وأعاد لهم ذكرى زعيمهم التاريخي الراحل توماس سانكارا.

جاء في كلمة إبراهيم تراوري أمام القادة الحاضرين للقمة الروسية الإفريقية الثانية بشأن سياسة بلاده الخارجية، والتي ركز فيها على “النضال” ضد الطامعين في إفريقيا:

الشخص الذي لا يستطيع أن يناضل من أجله مستقبله غير جدير بالإشادة.

نحن معتادون على النضال من أجل وطننا، ولذا حملنا السلاح ضد الإرهاب لحماية دولتنا.

نحن نستغرب من أن الإمبرياليين يسمون بعض الفصائل المسلحة بالمعارضة، وبأنهم وطنيون.

يجب على قادة الدول الإفريقية ألا يتصرفوا كدمية في أيدي الإمبرياليين والمستعمرين، وأقول لهؤلاء القادة: علينا أن نضمن الاكتفاء الذاتي لشعوبنا، مثل أن نعالج مشكلة النقص في الغذاء، وهذه الأولوية لنا، وعلينا أن نحترم شعوبنا التي تناضل ضد الاستعمارية.

التحية والنصر لشعوب إفريقيا.

من هو إبراهيم تراوري؟

ولد عام 1988: ما يجعله أصغر زعيم دولة في إفريقيا.

اكتسب خبرته العسكرية الأولى من خلال محاربة الإرهابيين في مالي المجاورة، حيث كان يخدم ضمن قوة الأمم المتحدة هناك.

أزاح رفيقه السابق، العقيد كولونيل بول-هنري داميبا، من الحكم في 30 سبتمبر 2022، وسط اتهامات لداميبا بعدم نجاحه في القضاء على الجماعات الإرهابية النشطة في بوركينا فاسو منذ عام 2015.

ترحيب روسي

من جانبها، اتخذت موسكو خطوات للتقارب مع واغادوغو بعد انقلاب 2022، منها إعادة فتح السفارة الروسية المغلقة منذ عام 1992.

وقال الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، في اجتماع مع تراوري بعد القمة الروسية الإفريقية: “إننا نولي أهمية كبيرة لتطوير العلاقات مع بوركينا فاسو؛ ولذلك قررنا إعادة فتح السفارة”.

ومن ناحيته وصف تراوري روسيا بأنها “الشريك الحقيقي” لبلاده، قائلا إن واغادوغو تتطلع إلى أن تبني بها موسكو محطة للطاقة النووية، بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية.

تعهد تراوري

وتعهد تراوري باحترام الجدول الزمني للانتقال الديمقراطي الذي اتفق عليه سلفه مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).

وقال إن بوركينا فاسو “ستحترم التسوية القائمة” التي تم الاتفاق عليها مع إيكواس في جويلية للعودة إلى النظام الدستوري في غضون 24 شهرا.

وأضاف إن بلاده ستفي بالتزاماتها الدولية وما يتعلق منها خاصة بحماية حقوق الإنسان، وستتعاون مع آليات تقييم التكتل للتقدم المحرز في هذا الصدد.

وقال رئيس النيجر السابق محمد يوسف، وسيط (إيكواس) ورئيس وفد المجموعة، إنه راض عن المناقشات.

وتزعم تراوري الانقلاب الذي أطاح بالزعيم العسكري بول هنري داميبا الذي استولى على السلطة في انقلاب سابق في يناير/كانون الثاني، ووعد إيكواس بإعادة الحكم المدني بحلولجويلية 2024.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة