تونس تتجاوز المغرب و تركيا في تصدير المنسوجات والملابس الجاهزة لأوروبا

على عكس المغرب وتركيا، عرفت تونس نمواً بنسبة 7.1 في المائة”، في تصدير الملابس الجاهزة الى أوروبا .

وحسب أحدث الأرقام التي نشرها تجمع مهني أوروبي يُدعى “الدائرة الأورومتوسطية لقادة المنسوجات والملابس” (Cercle euro-méditerranéen des dirigeants textile-habillement) إلى أنه “بعد زيادة سنوية بنسبة 24 في المائة في عام 2021، ثم 19,6 في المائة في عام 2022، انخفضت صادرات مصنعي النسيج والألبسة المغاربة من المنسوجات والألبسة إلى الاتحاد الأوروبي، سوقهم الرئيسية، بنسبة 15,3 في المائة إلى غاية نهاية sfjlfv الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022، لتصل إلى ما قيمته 1,93 مليار يورو”.

وحسب جون فرنسوا لاميناتور رئيس المجمع المتوسطي فان “هذا الأداء التونسي الجيد ليس نتيجة الصدفة، بل نتيجة التموضع في النطاق العالي/المتوسط، وهو المجال الوحيد الذي يواصل فيه المستهلكون الأوروبيون شراء الملابس بقوة معينة”، كما يعتقد ليمانتور.

أداء هذا القطاع جيد، لأنه في معظمه يستهدف المستهلكين الأثرياء، الذين ليس لديهم مثل هذه القيود في الميزانية في مواجهة ارتفاع الأسعار. وهكذا، تنتج تونس وتصدر إلى أوروبا الملابس التي تعادل قيمتها المضافة ما يصل إلى ثلاثة أضعاف قيمة المنتجين الآسيويين وتزيد بنسبة 30٪ عن تلك الموجودة في تركيا والمغرب، مما يمنحها ميزة تنافسية حاسمة في هذه الفترة التضخمية التي تضغط على انخفاض الأسعار. السوق النهائي وحتى المدى المتوسط. “بعيدًا عن هذا الجانب الدوري، سنلاحظ أن واردات الملابس الأوروبية في عام 2023 بالكاد أعلى مما كانت عليه قبل كوفيد، وأن بعض الموردين مثل الصين وكمبوديا والمغرب لم يصلوا بعد إلى مستوى الدخل الذي كانوا عليه في عام 2019″، يوضح ليمانتور.