تلخيص لتحليل الخبير الاستخباري الاميركي بول بيلار بشأن تأثير نتنياهو على رئاسة بايدن نشرته صحيفة ناشونال انتريست اليوم ” بيلار يقدم تحليلًا نقديًا للتأثيرات السياسية والدبلوماسية للعلاقة بين بايدن ونتنياهو، مع التركيز على الحرب في غزة وتأثيرها على السياسة الداخلية والخارجية الأمريكية.:
1. **التأثير السلبي للحرب في غزة على بايدن**: الهجوم الذي نفذته حركة حماس في أكتوبر الماضي ضد المستوطنات والقواعد الإسرائيلية أثر سلباً على صورة الرئيس الأمريكي جو بايدن، معتبراً أنه علامة سوداء على إدارته.
2. **دعم بايدن لنتنياهو**: بول بيلار يشير إلى أن بايدن أضر بنفسه سياسياً من خلال دعمه الفوري وغير المشروط لنتنياهو، خاصة عندما بدأت إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة.
3. **تدهور العلاقات الدولية لأمريكا**: الحرب في غزة ودعم بايدن لإسرائيل أدى إلى تزايد الغضب الدولي ضد الولايات المتحدة وعزلتها دبلوماسياً.
4. **مشكلات نتنياهو الداخلية**: الهجوم الذي شنته حماس أضعف صورة نتنياهو كـ “رجل أمن إسرائيل”، مما أدى إلى تدهور شعبيته.
5. **استمرار نتنياهو في الحرب**: رغم الضغوط الأمريكية، استمر نتنياهو في حربه ضد غزة، متجاهلاً المناشدات الأمريكية للتوصل إلى حل سياسي.
6. **تأثير نتنياهو على السياسة الأمريكية**: سياسات نتنياهو تضعف موقف بايدن السياسي، وقد يفضل نتنياهو فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية المقبلة.
7. **مقارنة دعم بايدن وترامب لإسرائيل**: بيلار يشير إلى أن دعم بايدن لإسرائيل لا يقارن بالدعم الذي قدمه ترامب، مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
8. **التحالف الجمهوري مع اليمين الإسرائيلي**: الحزب الجمهوري يُعتبر الآن حليفاً أقوى لليمين الإسرائيلي مقارنة بالتحالف الأمريكي-الإسرائيلي.
9. **بايدن والسياسة الأمريكية التقليدية**: بايدن يمثل النموذج السياسي الأمريكي التقليدي في دعم إسرائيل، لكن هذا الموقف لم يعد يخدمه في ظل الأحداث الحالية.
10. **التأثير المحتمل على انتخابات 2024**: إذا خسر بايدن الانتخابات المقبلة، فإن دعمه لنتنياهو قد يكون أحد الأسباب.