Accueilالاولىالرئيس المدير العام للصيدلية المركزية : نمر بفترة صعوبات مالية

الرئيس المدير العام للصيدلية المركزية : نمر بفترة صعوبات مالية

أكد الرئيس المدير العام للصيدلية المركزية مهدي الدريدي، أن الهياكل الرقابية الدوائية في تونس من أصعب الهياكل الرقابية في العالم.

وقال ضيف حصة ‘يوم سعيد’ على موجات الإذاعة الوطنية، اليوم الجمعة، إنه لا يوجد أي نوع من أنواع الأدوية المستوردة  يدخل البلاد التونسية دون أن يمر عبر سلسلة  رقابية، مضيفا أنه وفي بعض الأحيان تعبر المخابر العالمية عن قلقها من طول أمد الإختبارات والتحاليل.

وأقر ضيف الإذاعة الوطنية أن ولوج الأدوية المستوردة إلى البلاد التونسية يستغرق بين العامين وحتى الثلاثة أعوام نتيجة التحاليل وطول أمدها حتى يتم منحها التراخيص.

وشدد الدريدي أن الصيدلية المركزية التونسية هي المستورد الحصري للدواء في تونس، لافتا إلى إن الأدوية المصنوعة في تونس توزع عبر مسالك أخرى غير الصيدلية المركزية.

الدريدي قال أن الصيدلية المركزية التي تختص باستيراد الادوية تمر بفترة صعوبات مالية تجعلها غير قادرة على الحصول على كميات الادوية التي تستحقها السوق التونسية …وفي بعض الاحيان يوجد نقص خاصة انه من المفرض ان يكون لنا مخزون من 3 الى 6 اشهر رغم انها مؤسسة رابحة لكن للاسف مشاكل السيولة تحول دون ان يكون لنا مخزون وطني بـ 3 او 6 اشهر وايضا يجب ان نعلم ان سعر الادوية في تونس من ارخص الاسعار في العالم وهذا ما يجعل المصنع يجد نفسه في اشكالية عند صنع الدواء وبالتالي يحصل نقص في الادوية لذلك يجب ان ننتبه دائما الى نقص الادوية لتلافي ذلك ويجب التفكير في الادوية الجنيسة..”

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة