صدر حكم على المحامية نسرين ستوده في إيران التي تقبع في الوقت الحالي في السجن،الحبس لمدة 38 عامًا والجلد 148 جلدة بالسوط.
ونددت لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بقوة هذا الحكم اللاإنساني والمقارع للمرأة من قبل نظام الملالي.
ونشر رضا خندان زوج نسرين ستوده يوم الاثنين 11 مارس الخبر في صفحته على الفيسبوك. وكتب بهذا الصدد: «تم إبلاغ نسرين بالحكم في آخر ملفه في السجن. 38 عامًا بالحبس مع 148 جلدة لملفين مفتوحين لها. أي 5 سنوات للملف الأول و33 عامًا مع 148 جلدة للملف الثاني».
وحاول القاضي مقيسه خلال حفل تقديم إبراهيم رئيسي الرئيس الجديد للسلطة القضائية إخفاء الحكم من خلال إعطاء معلومات غير صحيحة وغير كافية وقال إن نسرين ستوده إدينت بالحبس لمدة 7 سنوات.
سبق وأن أصدرت العفو الدولية بيانًا عاجلًا ووجهت رسالة إلى الملا رئيسي أعربت خلالها قلقها من احتمال صدور هذا الحكم. وطلبت العفو في البيان المستخدمين توجيه رسالة إلى إبراهيم رئيسي تطالب بإطلاق سراح نسرين ستوده بشكل عاجل.