علم موقع تونيزي تيليغراف ان شركة نفط ايران وعن طريق ممثلها القانوني قامت بتكليف الاستاذ عزالدين المهذبي بملاحقة النائب ورجل الاعمال محمد فريخة وذلك من اجل استرجاع ما قيمته مليون يورو اي ما يقارب عن المليارين ونصف المليار بالملليمات التونسية قامت شركة نفط ايران بانزالها في حساب مؤسسته مقابل تقديم خدمات لم يف بها
وتعود أطوار القضية الى السنة الماضية الى قيام وسيط دولي في كراء الطائرات بالاتصال بالسيد محمد فريخة لتأمين رحلات داخلية في ايران لفائدة شركة نفط ايران
وبعد سلسلة من المشاورات عبر السيد فريخة الذي اعلم مخاطبيه الايرانيين بأنه نائب بمجلس الشعب وانه يسعى الى تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين وانه سيقوم باكتراء طائرتين من مؤسسة المانية ليقوم بعد ذلك بتأجيرها لمؤسسة النفط الايرانية مقابل مبلغ مالي هام حصل منه على تسبقة بمليون يورو
ولكن بعد وصول التسبقة لم تصل الطائرتين الى ايران وهو ما حدا بالوسيط الى الاتصال بالسيد فريخة في أكثر من مناسبة الا ان هذا الاخير اعلمهم انه اكتشف ان ايران تقع تحت الحظر الدولي ولا يمكن له ان يفي بالتزاماته
علما بان الحظر قائم منذ سنوات ويعرفه القاصي والداني اضافة الى ان قانون المعاملات في مجال الطيران لا يسمح لمستأجر طائرة ان يعيد ايجارها لطرف ثالث
وامام تباطؤ السيد فريخة في الايفاء بتعهداته اعتبرت شركة نفط ايران وعبر رسالة وجهها محاميها الى المحامي التونسي ان ما قام به السيد فريخة هو عملية تحيل ستلاحقه من أجلها من خلال المحاكم التونسية والفرنسية.