فيما التضييقات تتزايد على التونسيين : الاتحاد الأوروبي يبحث الغاء التأشيرة عن المغاربة

 فيما يعاني التونسيون  كل يوم من مضايقات جديدة للحصول على تأشيرة دخول للفضاء الأوروبي عقد المغرب والاتحاد الأوروبي يوم  الاثنين 19 جانفي  ببروكسيل، جولة جديدة من المحادثات ، من أجل التوصل إلى اتفاق لتسهيل منح التأشيرات للمواطنين المغاربة الذين يرغبون في التوجه نحو أوروبا، في أفق الانتقال على المدى البعيد إلى حركية تامة للمواطنين المغاربة دون تأشيرات . ويأتي هذا اللقاء ، بعد سنة من منح مجلس الاتحاد الأوروبي الضوء الأخضر لتوقيع اتفاق من أجل تسهيل منح التأشيرات للمواطنين المغاربة ، بهدف ضمان حركية تكون أكثر مرونة في التنقل بين المغرب والاتحاد الأوروبي. وكان الجانبان قد وقعا في جوان  من سنة 2013 باللوكسمبورغ شراكة جديدة من أجل تدبير أفضل للحركية والهجرة، ، وهو ما مهد الطريق لتعاون طويل ووثيق في مجال الهجرة وتدبير تنقل الأشخاص، في أفق التوقيع على اتفاق لتسهيل منح التأشيرات، الذي يعتبره الاتحاد الأوروبي عنصرا مساعدا على تعزيز التدفقات البشرية بين المغرب والاتحاد الاوروبي. ومن المنتظر أن يشمل هذا الإجراء في مرحلة أولى الطلبة والباحثين ورجال الأعمال في أفق التحرير الشامل لمنح التأشيرات

مقابل ذلك  تتزايد كل يوم التضييقات على التونسيين على مختلف مستواياتهم للحصول  على تاشيرة دخول حتى وان كانت سياحية وذلك بسبب تنامي صورة نمطية لدى صناع القرار حول التونسيين الذين  تصدرت اسماؤهم قوائم الارهاب  

بالاضافة الى ذلك فان الوضع الداخلي والقرارات المبهمة التي تجرم حتى رجال الاعمال الذين منع العشرات منهم من مغادرة التراب التونسي فما بالك بمواطن عادي

ويبدو ان الموقف اللين الذي تتخذه  قيادة الاتحاد الوطني للصناعة والتجارة في الدفاع عن مصالح منظوريهم الذين وضع عدد منهم في قفص الاتهام ساعد هو الاخر على تنامي هذه الصورة لدى صانع القرار في بروكسيل دون الحديث عن تعطيل تدفق الاستثمار الخارجي على البلاد  في وقت يوضع فيه المستثمر المحلي في  موضع المشبوه