قالت مصادر أمنية مطلعة عادة ان معلومات وردت اليها انه بات من غير المستبعد ان يتم الاعلان من قبل الجماعات الارهابية المتطرفة في ليبيا مدينة مصراتة القريبة من الحدود التونسية امارة تابعة لدولة الخلافة
وهو ما يفسر استنفار الجيش التونسي لقواته، ورفع من درجة تأهبها، فيما دفعت السلطات بتعزيزات عسكرية لافتة شملت دبابات ومدفعية ميدان، إلى جانب تكثيف تحليق الطيران المروحي على طول الحدود مع ليبيا التي تبلغ أكثر من 490 كيلومترا.
وتقول السلطات إن تلك التعزيزات العسكرية والإجراءات الأمنية على طول الحدود مع ليبيا، تأتي تنفيذا لقرارات اتخذها المجلس الأعلى للأمن الوطني التونسي، في 25 نوفمبر الماضي، أي بعد التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة لنقل أفراد الأمن الرئاسي وسط تونس العاصمة
ورصد موقع افريقيا الاخبارية عدة تحركات مشبوهة صباح اليوم قال انها تعود الى تنظيم داعش في صبراتة
وجاء في الموقع ان مدينة صبراتة غرب العاصمة طرابلس و منذ الساعات الأولى من صبيحة اليوم الخميس شهدت خروج أرتال عسكرية قوامها 30 آلية مسلّحة ،جابت شوارع المدينة ،رفع خلالها المسلّحون هتافات “جهادية” فضلا عن الرايات السوداء
وقال مصدر مطلع لبوابة أفريقيا الإخبارية بأنه قد تم اعتقال تونسي وليبي ينتميان لتنظيم الدولة ” داعش ليبيا ” في مدينة صبراتة ، فيما قام عناصر تابعة لتنظيم الدولة صباح اليوم الخميس بإنشاء بوابتي استيقاف في المدينة، الأولي في منطقة الخطاطبة والثاني عند كلية الهندسة
وقال المصدر إنه تمّ إخلاء مراكز الشرطة في صبراتة بعد تلقيهم تهديدات، كما أغلقت المدارس والمصارف والجهات العامة ،ووصفت هذه التحرّكات بالمريبة ،وهو ما دفع سكان عدد من الأحياء لإغلاق الشوارع بالسواتر الترابية.