AccueilNon Classéبوتين : بنك غولدمان وراء تسريبات وثائق بنما

بوتين : بنك غولدمان وراء تسريبات وثائق بنما

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس، إن التقارير الإعلامية عن وجود حسابات مصرفية في بنما «استفزاز»، وإن الصحيفة الألمانية التي تقف وراء هذه التسريبات مملوكة لبنكغولدمان ساكس الأمريكي.

وخلال البرنامج التلفزيوني السنوي الذي يتلقى خلاله اتصالات هاتفية من المشاهدين، قال الرئيس الروسي إن مسؤولين أمريكيين وراء التسريبات وإن التقارير الإعلامية هدفها زرع الشكوك في بعض الأفراد. بحسب ما نقلته وكالة رويتر

وكثيرا ما حامت  الكثير من الشكوك حول سلطات هذا البنك في الحياة المالية وكانت مجلة «رولينغ ستونز»  نشرت تقريرا عاما 2009 اتهمت فيه المصرف العالمي بالتورط في الكثير من الفضائح المالية، وصورته على أنه «مصاص دماء يلتف كالأخطبوط حول وجه الإنسانية ويلتهم كل ما يشتم منه رائحة المال».

وكثيرا ما يتولى مديرون سابقون في مصرف «غولدمان» مناصب محورية في عالم الاقتصاد والسياسة الأمريكية.
فقد كان روبرت روبِن، الذي كان أحد أبرز صناع القرار في «غولدمان»، مستشار الرئيس الأمريكي الأسبق بل كلينتون ثم الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وأدى هذا النفوذ الواسع للبنك في عالم الاقتصاد والسياسة إلى وصف البنك من قبل بعض المراقبين بأنه «حكومة ساكس».
كما أن هناك حضورا واضحا في كل مكان للمصرف في عالم المال. فقد تم اختيار ماركوس شينك، الذي كان يعمل سابقا في مصرف «غولدمان»، ليكون المدير المالي الجديد لمصرف «دويتشه بنك» الألماني العملاق اعتبار من ماي  عام 2015 .
كما أن باول أخلايتنر، المدير التنفيذي السابق لفرع «غولدمان ساكس» في ألمانيا، يتولى منصب رئيس مجلس إدارة مصرف «دويتشه بنك» الألماني. كما أن الإيطالي ماريو دراغي، رئيس البنك المركزي الأوروبي، ثاني أهم بنك في العالم بعد المركزي الأمريكي، كان مسؤولا سابقا في مصرف «غولدمان ساكس».
ولم ينشغل شخص بشئون مصرف «غولدمان ساكس» بشكل مكثف مثل وليام كوهان الذي كان مصرفيا متخصصا في الاستثمارات وأصبح اليوم صحافيا ومؤلفا للكتب.
ويصف كوهان بدقة في كتابه المشهور «المال والسلطة، كيف تمكن غولدمان من السيطرة على اقتصاد العالم»، كيف أصبح نفوذ هذا البنك كبيرا بهذا الشكل. ويرسم كوهان في هذا الكتاب «صورة لنخبة متواطئة تشربت فلسفة البنك بشكل يجعلها تظل وفية له مدى الحياة».

 

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة