دعت القيادية في الجبهة الشعبية منيرة يعقوب وزيرة الثقافة سنية مبارك الى احياء ذكرى 7 نوفمبر وذلك على تعليقا على ما تضمنته ردود الوزيرة خلال لقاء صحفي بالاذاعة الوطنية صباح اليوم والذي تعرضت فيه الوزيرة الى مشاركة تونس في معرض الكتاب بجينيف وكذلك ملف مدينة صفاقس
وقالت عبر رسالة مفتوحة الى الوزيرة ” حديث السيّدة وزيرة الثّقافة اليوم بخصوص هذا الموضوع أكّد مجدّدا أنّ الثّقافة مازالت في مربّع تخطيط الحكّام، أمّا الجمهور فيشرب وإلّا….
أخيرا وليس آخرا، أقترح على وزارة الثّقافة أن تحيي ذكرى السّابع من نوفمبر في مجمل ما وضعته إدارتها من برامج فلونَي البنفسج والأزرق االسّماوي لم يعُد من فاصل بينهما…
بعض ما جال ببالي وأنا أستمع لوزيرة الثّقافة وكلّ وجداني مع جهة صفاقس التي أعرف الكثير من مثقّفاتها ومثقّفيها و مبدعيها… أكيد يستحقّون أكثر من هذا بكثير!”
السيدة منيرة يعقوب عبرت عن غضبها من الاستهتار بموعد ثقافي هام وهو اختتيار مدينة صفاقس عاصمة للثقافة العربية ” صفاقس عاصمة للثّقافة العربيّة فرصة مهدورة، أهدرتها السّلطات على كافّة مستوياتها.
جهة صفاقس كانت ولا تزال وستبقى خزّانا لا ينضب للإبداع بمختلف تمضهراته: معمار، فنّ تشكيلي، سينما، أدب، موسيقى…
السيّدة الوزيرة تحدّثت عن التّظاهرة كما لو كانت شأن هياكل إداريّه محليّة وتناست أنّها تظاهرة عربيّة وعلى الدّولة واجب توفير البنية التحتيّه المناسبة لتكون ولاية صفاقس القلب النّابض للثّقافة العربيّة على مدار سنة كاملة.
فلا الدّولة -وزارة وولاية و بلديّات -قامت بواجبها ولا دعمت جهود فنّانين ومجتمع مدني لتركيز فضاءات جديدة فيها الكثير من البحث والإبداع الفكري والخيال الفنّي…
صفاقس عاصمة للثّقافة العربيّة حلم جميل تظافرت جهود الإدارة العميقة وأحزاب الرّباعي الحاكم في جعله يقارب الكابوس لمثقّفات ومثقّفي تونس عموما وصفاقس خصوصا… “
وكانت وزيرة الثقافة أكدت اليوم خلال برنامج يوم سعيد الذي تبثه الاذاعة الوطنية ان ” المشاركة التونسية في الصالون الدولي للكتاب و الصحافة في دورته 30 بجنيف في ان تكون المشاركة التونسية هزيلة حسب ما قاله بعض الزوار ” قائلة ” انه لابد من تقديم قراءة موضوعية حول المشاركة التونسية ،مضيفة ان النقائص موجودة و لكن هذا لا ينفي ايضا وجود ايجابيات… “
وزيرة للثقافة والمحافظة على التراث قالت انه وقع التركيز في المشاركة التونسية على جانبين بالأساس تعلق الاول بجاذبية الثقافة التونسية المتمثل في التراث المادي و اللامادي قبل الجانب السياحي التونسي اضافة الى التركيز في جانب ثان على ارساء علاقات شراكة جديدة مع سويسرا من خلال اللقاءات الجانبية