Accueilالاولىبين النقابة العامة ووزارة الشؤون الدينية : خلاف حول المقر الجديد

بين النقابة العامة ووزارة الشؤون الدينية : خلاف حول المقر الجديد

قررت النقابة العامة للشؤون الدينية تنظيم وقفة احتجاجية بالمقر الفرعي لوزارة الشؤون الدينية بشارع ليبيريا والمتفرع عن شارع فلسطين المجاور لنزل وذلك يوم الجمعة 15 جويلية 2016 بداية من الساعة العاشرة صباحا;

وجاء في بيان النقابة ان هذا القرار جاء ” للتعبير عن عميق استياء منظوريها من وعاظ واداريين بعد القرار الجائر الذي اتخذه وزير الشؤون الدينية والقاضي بنقلة الإدارة الفرعية للوزارة بباردو سابقا إلى المقر الجديد والذي ترتب عنه كثيرا من الاختلالات نذكر منها :
– الخروج من المقر الفرعي بباردو بطريقة أقل ما يقال عنها مهينة و مهينة جدا فالموظفون بمختلف خططهم ودرجاتهم هم من قاموا بإفراغ و إخراج مكاتبهم و خزائنهم و كراسيهم ووضع و صناديق أرشيفهم و ملفاتهم وحواسيبهم في كراذين ،رغم عدم قدرة بعضهم بسبب مرض أو عاهة أو حمل
– عدد كبير من الموظفين قام بشراء “الشاترتون” السكوتش للف و حماية أرشيفهم ووثائقهم أمام لا مبلاة و غياب كلّي لمسؤولي الإدارة المركزيّة بالقصبة
– عدد كبير من الموظفين و بسبب ضغط الوزير و ترهيبه لهم حضر يومي السبت و الأحد 30 و 31 ماي 2016 لإفراغ مكتبه من مختلف المنقولات ..
– تمت النقلة إلى المقر الفرعي الجديد بمنطقة لافيات بين يومي 31 ماي و 01 جوان 2016
– المقرّ الجديد بجهة لافيات تونس ذو ستة طوابق يطل على نهجي فلسطين و ليبيريا
– مقرّ لافيات لا يستجيب لمواصفات إدارة عمومية بل هو عبارة على شقق تضمّ مكاتب محاماة أو عيادات طبّية
– المقر المذكور ذو الستة طوابق إلى حدّ كتابة هذه الأسطر المصعد معطل بسبب عدة إشكالات فنية و إدارية وسلامتيه فيكون الصعود إلى جميع الطوابق عن طريق المدرج العادي ، ممّا سبب متاعب صحيّة لبعض الموظفين .
– المقر يحتوي على مدرج ضيّق من الطابق السفلي إلى الطابق السادس و لا يوجد بالمقرّ مدرج نجاة ، وهو ما يعتبر خطرا على الموظفين في حال حدوث حريق لا قدر الله ، و إخلالا يعاقب قانونا ، بل لا يمكن أن تمنح أي رخصة بناء بهذا العدد من الطوابق دون وجود مدرج نجاة في المثال الهيكلي من البداية؟؟
– المقر و إلى حد كتابة هذه الأسطر يتم استغلاله وسط انقطاع دائم و مستمر للكهرباء بسبب ضعف الطاقة الكهربائية والتي هي الآن تحت أنظار شركة الستاغ التي لم تقم بعد بتحويل الطاقة اللازمة إلى مقرّ اللافيات ، و الأسباب مجهولة وهو ما عطل سير العمل بمختلف مصالح الوزارة ونتج عنه تعطيل مصالح المواطنين
-انعدام كامل للهاتف و الفاكس و الانترتات وهي عناصر أساسية و ضرورية لتيسير العمل.
– عدم إمكانية تشغيل المكيفات في ظل شدة الحرارة التي تعرفها تونس هذه الأيام نتيجة ضعف الطاقة الكهربائية المشار إليها سابقا ، مما جعل بعض الموظفين لا يقدرون على العمل وسط شدة الحرارة و ذلك بسبب بعض الإشكالات الصحية لعدد قليل منهم
– عملية الخروج و النزول إلى أسفل سببت بعض الحوادث ، فقد تم تدحرج و سقوط قرابة ثلاثة موظفين  و ذلك بسبب الطريقة السيّئة لبناء المدرج
– صعوبة تنقل بعض الموظفين إلى بعضهم البعض بسبب غياب الهاتف كما ذكرنا و لغياب المصعد كما أن المكلف بتوزيع الملفات إلى أصحابها يجد صعوبة كبرى لإيصالها و رغم ذلك يقوم بواجبه.
و هنا السؤال الذي لا بد من طرحه هو كيف أقدم الوزير محمد خليل على كراء مثل هذه البناية بهاته المواصفات و تعطيل مرفق عام.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة