Accueilالاولىانطلاق المشاورات لتشكيل الحكومة وغياب عدد من الاحزاب

انطلاق المشاورات لتشكيل الحكومة وغياب عدد من الاحزاب

تنطلق صباح اليوم الخميس مشاورات رئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد  لتشكيل حكومة وحدة وطنية وسط غياب لأربعة  احزاب وهي حركة مشروع تونس والمسار وحركة الشعب التي عبر قياديوها بعد الاعلان عن اختيار الشاهد لرئاسة الحكومة عن رفضها المشاركة في اي حوارات تتعلق بالحكومة المقبلة

ومن المتنظر أن يلتقي الشاھد ممثلي بقية الأحزاب وهي حركة نداء تونس وحركة النھضة وحزب آفاق تونس والاتحاد الوطني الحر  كل على حده، وذلك بقصر الضیافة بقرطاج.

وكان سمير الطيب الامين العام لحزب المسار أعلن أمس فاد اليوم الأمين العام لحزب المسار الإجتماعي الديمقراطي سمير الطيب، أن 4 أحزاب من الأحزاب التي شاركت في النقاشات حول شخصية رئيس حكومة الوحدة الوطنية أعلنت احترازها على تكليف يوسف الشاهد بتشكيل الحكومة الجديدة.
وقال سمير الطيب في تصريح إعلامي ، إن يوسف الشاهد حظي بوافقة 5 أحزاب، فيما احترز على اقتراحه كل من حزب المسار والحزب الجمهوري وحركة الشعب وحركة مشروع تونس.

من جهته كشف النائب الصحبي بن فرج والقيادي في حركة مشروع تونس عدة تفاصيل ادت بحزبه اتخاذ قرار التحفظ على اختيار الشاهد وقال بن فرج الذي تمنى النجاح لرئيس الحكومة ” بعد اقالة الحبيب الصيد تداعت الاحزاب والمنظمات الى قرطاج للتباحث، حسب المنهجية المتّفف عليها،في هيكلية الحكومة القادمة ومقاييس رئيس ووزرائها…..وفوجئت برئيس الدولة وهو يعلم الجميع باختياره السيد يوسف الشاهد لوئاسة الحكومة…..وكان واضحا ان الرئيس ضمن موافقة راشد الغنوشي وأمّن عدم رفض حسين العباسي،
تكلم سمير الطيب وأوضح للرئيس رفضه للخروج عن المنهجية المتفق عليها ولم يخفِ محسن مرزوق تحفظه الشديد على الاسم وعلى طريقة التكليف اذ كان واضحًا أن الرئيس قد أتخذ قراره،رغم المهلة التي منحها للأحزاب لتتوافق “جميعًا” على اسم آخر…. خاصة وأن خطاب التكليف كان جاهزا وأن الصحفيين أبلغوا (وأبلغونا) بأن بروتوكول تسليم الخطاب قد تمت برمجته مباشرة بعد جلسة “الحوار”، وأن الأنباء جاءتنا بأن إسم يوسف الشاهد كان محل توافق سابقٍ، منذ ما قبل المبادرة. لهذا تحفظنا على هذا التكليف لأنه توّج مسارا كاملا
ولهذا نتخوف من محاصصة نراها قادمة ونحن نخرج من محاصصة فاشلة أنتجت حكومة فاشلة ”

و أعلن  الشاهد أمس على اثر تكلیفه من قبل رئیس الجمھورية الباجي قائد السبسي، أن الحكومة القادمة ستكون حكومة سیاسیة دون محاصصة حزبیة، وتضّم كفاءات بمشاركة الشباب والمرأة

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة