فيما التزم رئيس الحكومة يوسف الشاهد وفريقه الاعلام الصمت حول الفيديو المسرب الذي يظهر مجموعة من قياديي حركة نداء تونس وهم يحتفلون بفوز مرشحهم الباجي قايد السبسي للرئاسية في نوفمبر 2014 ولكن مع اطلاق عبارات نابية موجهة الى منافسه الرئيس المنصف المرزوقي على شاكلة “المرزوقي في الكونغو ” شارك فيها رئيس الحكومة الحالي وهو ما دفع بعدنان منصر مدير حملة المرزوقي انذاك الى التعليق على هذا الفيديو عبر صفحته الخاصة بالفايس بوك” شاهدت كغيري فيديو “أولاد العائلات، الشبعانين” وهم يمارسون “شوية ثقافة” هي كل ما يقدرون عليه… الانتخابات الرئاسية لم تكن في نظرنا إلا تفصيلا صغيرا في معركة كبرى ضد الرداءة والانحطاط الأخلاقي، وهي معركة لا نملك إلا أن نواصل خوضها، بأخلاقنا وليس بأخلاق سقط متاع السياسة والمجتمع. يكفي المرزوقي وأصدقائه فخرا أنهم أرقى من خصومهم وأرفع… أنهم روح هذه الأرض وعطر أخلاقها، وأبناء آبائهم وفخر أمهاتهم. فيما عدا ذلك، هنيئا لمحطات التطهير ومجارير المدينة بساكنيها….”
وقالت الجهة التي نشرت الفيديو ان هذا المقطع مسرب من مقر النداء بالبحيرة عقب الإعلان على فوز الباجي قائد السبسي على المرزوقي في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية لسنة 2014.
ووفقا للخبراء في المجال فان الشاهد يظهر في لقطة او اثنين في المشهد يعبر عن فرحته مع البقيّة لكن الصوت يمكن ان يكون مفبركا و هذا لا يخفى على المختصين في هذه النوعيّة من الفيديوهات.