كشفت مصادر متطابقة عن ايقاف سعدية مصباح مؤسسة جمعية منامتي لمناهضة العنصرية
وفي تدوينة له اليوم كتب الصحفي هيثم المكي ” حسب المعطيات الأولية اللي نجمت نتحصل عليها، و في غياب رواية رسمية (كالعادة)، سعدية مصباح موقوفة من البارح بعد بحث في فرقة الجرائم الاقتصادية، دون تهمة واضحة إلى حد الآن…” كما أكد بسام الطريفي رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان خبر ايقاف سعدية مصباح بعد أن تم تفتيش منزلها وتواجه هذه الاخيرة شبهة تبييض أموال .
من جهة أخرى جاء في تدوينة بالصفحة الرسمية للمفكرة القانونية ما يشبه التأكيد لخبر ايقاف السيدة سعدية
مصباح “تزامنا مع خطاب الرئيس سعيّد العنصري ضدّ المهاجرين والتخويني لكلّ من يتضامن معهم، خلال مجلس الأمن القومي ليوم 6 ماي، تمّ الاحتفاظ بالمناضلة سعدية مصباح لخمسة أيام. وكانت صفحات قريبة من السلطة قد نشرت إشاعة إيقافها قبل أيام من حصول ذلك.
تُدين المفكرة القانونية بشدّة استهداف السلطة للمناضلين ضدّ العنصرية وسياسة تجريم التضامن مع المهاجرين، مقابل الخضوع لإملاءات حكومة أقصى اليمين الإيطالي وحراسة حدودها البحرية.”
ومنح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يوم 9 أوت 2023، أول جوائز سنوية لأبطال مكافحة العنصرية الدولية.
وتحصلت التونسيّة سعدية مصباح ناشطة تونسية على الجائزة من بين الفائزين من دول العالم.
ويذكر أنها كرست حياتها لمحاربة التمييز العنصري والتعصب والدفاع عن حقوق التونسيين السود. وبعد عدة محاولات باءت بالفشل لإطلاق مؤسسة تعنى بمكافحة التمييز العنصري في خلال فترة حكم الرئيس بن علي، أسست في العام 2013 جمعية “منامتي” التي تسعى إلى زيادة الوعي بقيمة التنوع وأهمية المساواة وشجب العنصرية في الأماكن العامة وضمان الحماية القانونية للجميع ورفع مكانة السكان السود في المجال الثقافي وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المجتمعات التي يغلب عليها السود.