Accueilالاولىالماء في تونس : انفرجت قليلا ولكن

الماء في تونس : انفرجت قليلا ولكن

قال مسؤول في وزارة الزراعة التونسية الاثنين ان ازمة المياه في تونس التي ادت الى اضطرابات في التزود ومخاوف من توترات، قد انفرجت قليلا بعد اسبوع من الامطار، لكن الوضع لا يزال “صعبا”.
وشهدت تونس التي تعاني اصلا من هشاشة مخزونها المائي، في 2016 تراجعا بنسبة 30 بالمئة من تساقطات الامطار.
وادى هذا الجفاف مع تدني منسوب المياه في السدود الى مستويات تاريخية، الى اكثر من 700 انقطاع للتزود بالماء منذ منتصف ماي ، واثار مخاوف من تفاقم التوتر الاجتماعي في المناطق المهمشة.
وقال عبد الله الشريد مدير عام السدود بوزارة الزراعة الاثنين انه سجل بعض التحسن بعد نهاية سبتمبر التي تميزت بهطول الامطار.
وقال المسؤول لصحيفة لابراس الحكومية ان كميات الامطار المسجلة في الايام الاخيرة “ستتيح الحفاظ على مخزون السدود لمدة خمسة عشر يوما على الاقل وتامين ري الزراعات الكبرى”.
واوضح ان كميات المياه في 30 سدا بالبلاد بلغت 667 مليون متر مكعب مقابل اكثر من 1,15 مليار متر مكعب العام الماضي. وتمثل هذه الكمية نحو 50 بالمئة من معدل مخزون المياه في هذه الفترة من العام.
وقال الشريد “لم نتجاوز الازمة بعد (..) الوضع الحالي ليس حرجا بالتاكيد، لكنه يظل صعبا”.
وكانت وزارة الزراعة التونسية تحدثت في أوت الماضي عن افق “كارثي” مع طول فترة غياب الامطار.
وقدرت الخسائر المرتبطة بالجفاف باكثر من 800 مليون يورو، وحذرت منظمة غير حكومية من “انتفاضة عطش” في بلد يشهد توترات اجتماعية واقتصادية.
لكن الامطار الغزيرة الاخيرة خصوصا في منطقة الساحل (وسط شرقي) حيث هطل في بعضها اكثر من 200 ملم في ساعات قليلة، لم تكن لها آثار محمودة فقط.
ولم يصدر اي بيان رسمي، لكن بحسب وسائل اعلام محلية لقي شخصان على الاقل حتفهما نهاية الاسبوع الماضي في فيضانات بمنطقة الساحل.
وزار رئيس الحكومة يوسف الشاهد الاحد ولاية المنستير للاطلاع على الاضرار فيها.

المصدر – ف.ب

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة